اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة

أخي وأستاذي الكريم ذ-لحسن عسيلة

حمدا لله على سلامتك وعودتك بعد طويل غياب

كيف لا يكون معشر أنت فيهم ذوي أدب وخلق.

حسناؤك هذه جديرة بالتأمل، وهذه بعض ملاحظات

1- دَأبُ الأسَى الإقبالُ و الإدبارُ....واهاً لمنْ أيامـــــُـــــــهُ أكدارُ

خطرت ببالي قراءة الصدر ( الإقبال لا الإدبار ) ولا أدري أيهما أفضل

2- لمّا تـَصَدّى صَبـْرُنا لِخُيولِهَا.......مُـسِـختْ ، إذا بخُيولِها أعْيــارُ

خطرت ببالي قراءة العجز مع وضع ( فإذْ) بدل إذا . ولا أدري أيهما أفضل.


3- ألـْقى النوَى مُـتصبرا كيْ لا أ ُرَى ..... مثلَ الغواني و الدموعُ غـِـزارُ
م/ع للصدر =1,7 .....م/ع للعجز = 0,6

في الصدر قوة تماسك المتصبر ، وفي العجز ضعف عويل الغواني

ومنك أتعلم والله يرعاك.
السلام عليكم ورحمة الله .
شكرا للأستاذ الحبيب محمد خشان .
تعلمنا منك أستاذي التواضع ونبل الخلق ،
لا تنس أستاذي أن الطباع تسرق الطباع.
1-قلت الإقبال و الإدبار حتى لا أخرج عن ناموس الله في خلقه : ما من شدة تدوم !!! وما من فرح يبقى وهذه الثنائية ، ثنائيات :اليسر و العسر و الفرح و الترح و القوة وا لضعف والنصر و الهزيمة قانون يسري على الخلق وهو جانب على أهميته من جوانب الامتحان والابتلاء في هذه الدار .
وقد يكون رأيك في تمثيل الأسى مقبلا لا مدبرا صورة على سبيل المبالغة : كأن تكون مرات إدبار الأسى إلى جانب مرات إقباله ، تكاد لا تذكر ، فيغلب هذا الانطباع على ذاك ، فينطق الشاعر بالحال الغالبة المسيطرة على أيامه .
2-سأطبق عليها قاعدتنا المعروفة : م/ع لأرَ أيهما أسهل على اللسان و لا نشاز في قراءتها ..
3- تحليل جميل ، يبين مرة أخرى مصداقية وأهمية : م/ع ، لا أقول المطلقة ، ولكن إلى حدود قصوى .

بارك الله سعيك أخي محمد ، و سدد خطاك .