اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ((ريمة الخاني)) مشاهدة المشاركة
شكرا لكم أساتذتي
كنت أسأل اعلاه عن مصطلح تخليع الوافر الذي ورد في رابط الأستاذ خشان حفظه الله.
لكم التحية والتقدير
استاذتي الكريمة

مخلع البسيط هو حيث تتحول مس تف علن = 2 2 3 إلى متفعل = 3 2 في آخر شطر مجزوء البسيط.

تخليع الوافر عبارة استعملتها لوصف وزن نقص فيه من حشو الوافر سبب، وذلك شبيه بالقول إن المنسرح نوع من تخليع البسيط لنقصه عنه وتدا في الحشو. وهذا التعبير ليس شائعا ولا معروفا.
ولكني أستعمله للذلالة على إسقاط سبب أو وتد من الحشو . ولم أقصد من ذلك إيجاد مصطلح جديد.



وقد ورد ذلك في معرض القول:


https://sites.google.com/site/alaroo...utadrak-hkabab

ترَى الحاجَاتِ حَيْرَى إَذا اعْتلْ.......وَيبكي كُلُّ جفن ويخضل

3 2 2 3 2 3 2......3 2 2 3 2 3 2

وَيَبَْقى النَّاسُ صفا طويلا ..... بتعقيد شديد وما حل

الرقم 2 أدناه نقدر أنه محذوف

3 2 2 3 2 2 3 2 ...... 3 2 2 3 2 2 3 2


لا بأس بالوزن لكنه نوع من تخليع الوافر . الوافر أسلس

نعيد الرقم 2 أو نضيفه

ترَى الحاجَاتِ في فوضى إَذا اعْتلْ.......وَيبكي كُلُّ محزونٍ ويخضل

3 2 2 3 2 2 3 2......3 2 2 3 2 2 3 2

وَيَبَْقى النَّاسُ في صف طويل ..... بتعقيد شديد ما له حل

3 2 2 3 2 2 3 2 ................3 2 2 3 2 2 3 2

يقول الأستاذ ظميان:

http://www.omferas.com/vb/t35602/#post149140

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ظميان غدير مشاهدة المشاركة
عزيزتي راما
موضوع مهم ورائع عن الخبب والمتدارك

بالنسبة لي صرت أؤمن باعتقاد
ان الخبب ليس منشقا من المتدارك

انما الخبب هو بحر خاص وحده

حيث ان المتدارك وتفعيلته فاعلن..لا يمكن دمجها مع فعلن في قصيدة واحدة
حيث سيظهر ان الوزن غير متناسق وسوف يسبب حسب ذائقتي العروضية خللا موسيقيا


فإما تكون القصيدة

فاعلن فاعلن فاعلن فاعلن = فاعلن فاعلن فاعلن فاعلن
متدارك


او تكون

فعلن فعلن فعلن فعلن = فعلن فعلن فعلن فعلن

خبب


وفي هذه الحالة نقول ان الخبب لا علاقة له بالمتدارك



اما لو كانت القصيدة مخلوطة التفاعيل هكذا على سبيل المثال

فعلن فاعلن فعلن فعلن=فعلن فاعلن فاعلن فعلن

هذا غير مقبول حسب ذائقتي
لانه لا توجد قصيدة دمجت فيها فاعلن مع فعلن في بيت واحد


لذا من الظلم ان يقول العروضيون ان الخبب مخبون المتدارك
او وزن منشق او فرعي تابع للمتدارك
ولا غبار على جوابه . إلا ما تعلق بإتقانه للرقمي الذي يقوم على التمييز
بين البحر والإيقاع. فالخبب إيقاع قائم بذاته في مقابل الإيقاع البحري.
فلا بحر يخلو من الوتد.

والله يرعاك ويرعى أستاذنا ظميان
.