[quote=هيثم حسان;50310]ونظرة الرقميين هذه تذكرني كثيرا بنظرة د. كمال أبو ديب في كتابه ( البنية الإيقاعية للشعر العربي – نحو بديل جذري لعروض الخليل) فقد قال أيضا بإلغاء دور التفعيلة ، مؤكدا أن الوحدات الإيقاعية الأساسية التي سماها النواة هي ( فَا ، عِلُنْ ، عِلَتُنْ ) والتي تتقابل مع الرقمي فا = 2 ، عِلُنْ = 3 ، عِلَتُنْ = 1 3 . إضافة للفروق في الترميز بين أبو ديب (حروف ) والرقمي (أرقام) ، هنالك فرق جوهري بين النظرتين ، وهو أن الرقمي يرى في العروض المثال الذي لا يمكن الخروج عنه ، وإنما يمكن وصفه بطريقة أفضل وأسهل للفهم ، وأما نظرة أبو ديب فتنطلق من فكرة (البديل الجذري ) والتي في تضاد تام مع ما قاله الرقميون ، فقد حاول أبو ديب مطولا بالاستناد على النبر كبديل جذري عن الكم .
[i[/quote
جميل طرحك أستاذي
وقد تصادف مع مطالعتي لكتاب كمال أبوديب
ومن ملاحظاتي المبدئيّة :
أنّ الكاتب يفرّق بين النبر اللغوي والنبر الشعري
يقول إنّ هناك نبر قوي ونبر خفيف
ويضع توصيفا جديدا للبحور ، على أساس النبر في كلّ نواة من النوى (فا) و(عِلن) و (علَتن) ، أي ( - 0 ) ، ( - - 0 ) ، ( - - - 0) . ثمّ على أساس ارتباط كلّ من (فا) و (علن) ، و كذا ارتباط (علتن) بإحديهما ، ويقول إنّ (علتن) لا ترتبط ب (فا) إلا في نهاية التشكل الإيقاعي .
وهو يستعمل الرمز × فوق الحرف المنبور نبرا قويا ، و ^ فوق الحرف المنبور نبرا خفيفا
سأضطرّ لاستخدام الألوان بديلا عن الرمزين المذكورين
الأحمر مكان ×
الأخضر مكان ^
----------
( - 0 - - 0 )
( - - 0 - 0 )
( - 0 - - - 0 )
( - - 0 - - - 0 )
( - - - 0 - 0 )
( - - - 0 - - 0 )
-----
يقول بعدها :
" لكن الميزة الأساسية لِـ ( --- 0 ) هي أنها يمكن أن تنبر بطريقتين :
جـ َ ) --- 0
حـ ً ) --- 0
هذه المعلومات مستقاة من الصفحات 330 - 332 من كتاب (في البنية الإيقاعية للشعر العربي – نحو بديل جذري لعروض الخليل ومقدمة في علم الإيقاع المقارن) دار العلم للملايين . بيروت . الطبعة الثانية كانون الأول (ديسمبر) 1981.
قريبا - بإذن الله - سأصوغ ما فهمته من الكتاب بصيغة رقميّة لكي أوضّح أماكن التشابه والاختلاف.
جزاكم الله خيرا.
المفضلات