اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ((إباء العرب)) مشاهدة المشاركة
القصيدة تنبئ عن شاعر موهوب. وله ذائقة وقدرة على تطويع المفردات من حيث الوزن. لم أجد في القصيدة عيباً فيما يتعلَّق بالوزن. كون القوافي متعددة في شعر التفعيلة، هذا يجب أن يواكب تناسقها. يجب أن لا تقف أية جملة شعرية دون قافية ضابطة توائم قافية ما وردت في القصيدة. أنا أتحدث عن أفق، مع العلم أن عدداً من شعراء التفعيلة هذه الأيام استغنوا عن القافية من أصلها !!! ولكن هذا يقرِّبها من النثر رغم تواجد الوزن.
لنعد إلى القصيدة:

القوافي المحتمل ورودها

1- اللهبْ ( لاتوجد في القصيدة كلمة ثانية على ذات القافية) من المفروض أن يكون هناك كلمة تقابل كلمة ( اللهب ) لتناسق القصيدةنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
2 - تنتشي ، تشتهي
3- انتهى المقطع الثاني بكلمة ( دفأها ) ثم أتت ، لها ، لعسها ،

تذكّر أنَّ

ضمير الهاء يكون رويا إذا سبقه حرف ساكن أو حرف ممدود
وعلى هذا الأساس يوجد خطأ في القافية.

4- المزيد ، الوريد

نلاحظ غرابة بعض المفردات : ساجاً ، تجَّ ، بُنَّتي ( هل الأخيرة صفة للسمراء ذات اللون البني؟! )كأنني قرأتها في قصيدة ما قديمةنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

أحسنت أستاذ عبده. حاوِل الاشتغال على القصيدة قليلاً وعلى قوافيها كي تصبح أكثر سلاسة وانسيابية.وأنا شخصياً لاأميل الى استخدام المفردات التي يحتاج القارئ إلى استخدام المعاجم لإدراك معناهانقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

وفقك الله نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
1. هذه شهادة من الأستاذة الكبيرة إباء العرب _إباء إسماعيل_ هي عندي بمثابة السمع و البصر ودون مجاملة أتشرف بتقلدها ما حييت.
2. بخصوص القوافي في قصيدة_ شعر_ التفعيلة :
من اسمها:
(قصيدة) فهي شعر و حتماً الوزن هو متْنُها الذي يمتطيه مقصـِّدُها،
و (التفعيلة) هذا من الإضافة اللفظية المحضة فهذا النوع من القصائد اكتسب اسمه من كون التفعلية(الوحدة الوزنية) هي الاساس و يهدف إلي الانعتاق من الشكل التقليدي و من الصوت الخطابي على زعم منظريها و لهذا فالقافية الزخرفية هي شكل من أشكال التقييد التقليدي فإذا عدنا مطالبين بها بإي شكل و تحت إي ذريعة نكون كقول القائل: (كالمستجير من الرمضاء بالنار)
و من هنا يحق لكبار العروضيين كأستاذنا خشان خشان على سعة علمه و اتساع أفقه أن يتوقف عن البتِّ في شأنها لأنها مشوشة حتى في أذهان آبائها الأوَلِ الذين تبنوها و ما زالت الخلافات حول التدوير و التقفية .... الأمر الذي أنتِ به أدرى و أعلم مني .
3. الـتج ، بنَّتي، أديس أبا أبا هي مفردات عشتها في أثيوبيا في مراسم حفلة القهوة و يسميها الحبش بِـ (بُنَّتي) و لا علاقة لها باللون فسمراء وصف و بُنَّتي اسم على علم
و ممكن تجدين أنت و بقية الأحبة بعضا مما نقلته من المشهد اليومي الأثيوبي إلي لغة النثر ثم الشعر :


ملخص: أشكرك شكر المستفيد من هذا الحضور لكبير
و أقول أن التفعيلة يجب أن تكون منطلقة بلا حدودٍ للقافية حتى نشعر بتميزها
و هذا النظره كانت عندي حين كتبت النص بدليل أنني عاملت النص ككلمة واحدة أو بيت واحد طويل و لهذا عمدت
لمسألة هي قريبة من رد العجز على الصدر حين بدأت بـِ (وسمراء) ثم ختمت بِـ (بُنّتي).نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي