1. هذه شهادة من الأستاذة الكبيرة إباء العرب _إباء إسماعيل_ هي عندي بمثابة السمع و البصر ودون مجاملة أتشرف بتقلدها ما حييت.
2. بخصوص القوافي في قصيدة_ شعر_ التفعيلة :
من اسمها:
(قصيدة) فهي شعر و حتماً الوزن هو متْنُها الذي يمتطيه مقصـِّدُها،
و (التفعيلة) هذا من الإضافة اللفظية المحضة فهذا النوع من القصائد اكتسب اسمه من كون التفعلية(الوحدة الوزنية) هي الاساس و يهدف إلي الانعتاق من الشكل التقليدي و من الصوت الخطابي على زعم منظريها و لهذا فالقافية الزخرفية هي شكل من أشكال التقييد التقليدي فإذا عدنا مطالبين بها بإي شكل و تحت إي ذريعة نكون كقول القائل: (كالمستجير من الرمضاء بالنار)
و من هنا يحق لكبار العروضيين كأستاذنا خشان خشان على سعة علمه و اتساع أفقه أن يتوقف عن البتِّ في شأنها لأنها مشوشة حتى في أذهان آبائها الأوَلِ الذين تبنوها و ما زالت الخلافات حول التدوير و التقفية .... الأمر الذي أنتِ به أدرى و أعلم مني .
3. الـتج ، بنَّتي، أديس أبا أبا هي مفردات عشتها في أثيوبيا في مراسم حفلة القهوة و يسميها الحبش بِـ (بُنَّتي) و لا علاقة لها باللون فسمراء وصف و بُنَّتي اسم على علم
و ممكن تجدين أنت و بقية الأحبة بعضا مما نقلته من المشهد اليومي الأثيوبي إلي لغة النثر ثم الشعر :
ملخص: أشكرك شكر المستفيد من هذا الحضور لكبير
و أقول أن التفعيلة يجب أن تكون منطلقة بلا حدودٍ للقافية حتى نشعر بتميزها
و هذا النظره كانت عندي حين كتبت النص بدليل أنني عاملت النص ككلمة واحدة أو بيت واحد طويل و لهذا عمدت
لمسألة هي قريبة من رد العجز على الصدر حين بدأت بـِ (وسمراء) ثم ختمت بِـ (بُنّتي).
المفضلات