خطرت لي هذ الفكرة من ملاحظة التقارب في الدراسة بين الأستاذين أحمد المعمري وعبد الخالق العمري ، بل ربما كان للتقارب بين اسميهما دور في ذلك.

أقترح على المدرسين والمشرفين ترتيب التوأمة أو التعاون بين كل اثنين من الدارسين متقاربين في

أ- توقيت الدراسة

2- مستوى التحصيل

3- الفصيح أو النبطي

وبموجب التوأمة يتعاون الإثنان فيصحح كل منهما للآخر، ويشرح كل منهما للآخر

فتكون هذه فرصة للتعاون في الدراسة والتدرب على التدريس. وأتمنى أن لا يتحرج المصحح من الوقوع في الخطأ وليعتبر ذلك نوعا من التدريب على التطبيق.

وهذا بطبيعة الحال لا يعني توقف دور المدرسين بل يستمر كما هو ويزداد في مراقبة التصحيح.
ولكن القصد أن يبادر أحدهما بالتصحيح للآخر إذا وجد فرصة في غياب المدرسين.

كما أنه لا يعني عدم تفاعل التعاونَين مع سواهما. فهي إضافة لما نحن عليه وليست بديلا له. وإذا زاد عدد الدراسين يمكن أن تكون المجموعة المتعاونة من ثلاثة أشخاص.

أتمنى على الأخوين الأستاذين العمري والمعمري أن بتطوعا لاختبار نجاح هذه التجربة في رقمي النبطي في أول مجموعة.

وأقترح أن يبدي الخريجون رأيهم في مثل هذا بينهم بحيث يتعاون كل اثنين منهم في بحث حول موضوع يختارانه، ويفضل أن يكون أحد مواضيع ما بعد الدورات.

بل ويمكن لأي اثنين بغض النظر عن التخرج وعدمه أن يتعاونا في أي موضوع كان. وثاني توأم تعاون أقترحه بين الأستاذتين نادية بوغرارة و حنان اليوسفي آملا أن توافقا وتشرعا في اختيار أحد مواضيع ما بعد الدورات.

ويمكن للشخص الواحد - إن أراد - أن يكون في أكثر من مجموعة تعاون أو توأمة ( الصواب : في غير مجموعة تعاون أو توأمة )

والله يرعاكم .