صرخة أنثى


آتي إليكَ وأكشفُ الأوراقا ؟!
لأرى دمي فوق السطور مُراقا ؟!

وأراكَ من غمد الحياء سللته ُ
سيفَ التجـبـُّر للنـَّوى توَّاقا ؟!

وبقلب مِحراب القصيد ذبحتـَني ؟!
لتفكَّ مـِن وصلي إليك وثـاقا

وإلى مـَقابرهُ المشيب تزفــُّـني ؟!
كي أشتكي لشبابيَ الإملاقا

وتقولها – دون الترفـُّـق – أننا
كنا رفاقا لم نكن عشاقا ؟!

وبأن دمعي الــ قد سكبتكَ فيه مذ
أن قد هويتكَ كان فيكَ نفاقا ؟!

والآن تسألني الهدوء ميمما
شطر الفراق وتدعي الإشفاقا ؟!

يا أنت يا أقسى الرجال عرفتـُها
حاشاكَ تعرفُ للغرام مـَذاقا

ما زال بينكَ والهوى عمرٌ ولن
تطويه ِ حتى لو ركبت بـُراقا

يا أنت يا من كنتَ أدعوهُ أنا
وعسى تجرِّبُ فى الجوى الإحراقا


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي