النتائج 1 إلى 21 من 21

الموضوع: مع أستاذي الغول من جديد

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    الدولة
    أرض الإسلام
    المشاركات
    3,396

    Icon100

    السّلام على أساتذتي الأفاضل ورحمة الله وبركاته
    قرأت الحوار الطيّب أعلاه ، وحاولتُ قدر الإمكان الوقوف على الحياد .
    وإليكم نتائج أوّليّة :
    1- ينطلق أستاذي الكريم "غالب الغول" من مبدإ : أنّ التفاعيل أمر مسلّم به وأنّ كل محاولة لفكّ الحدود التي صنعتها فهو هدم للعروض الخليلي
    2- وينطلق كذلك من مبدإ : أنّ النّبر مسلّم به ، وأنّه يقع في السبب السابق للوتد
    3- ينطلق أستاذي الكريم " خشان خشان" من مبدإ : أنّ النّظرة الشّمولية لأيّ علم (والعروض علم) سابقة لأيّ تفسير تجزيئي ، فالأولى (الشمولية) أصل ، والثانية (التّجزيء) ظلّ ، والظّلّ متأثّر دوما لا مؤثّر
    4 - وينطلق كذلك من مبدإ : أنّ من لم يدرس منهاج الرقمي عبر دوراته لا يمكنه أن يحكم عليه

    أذكّر نفسي بأنّي تلميذة ولست عروضيّة ، وأحاول قدر المستطاع أن أقف على الحياد


    أقول :

    1-لا يمكن أن تكون التفاعيل أمرا مسلّما به وبالحدود التي صنعتها ، لأنّها تسميات توصيفيّة يمكن بها إدراك المتحركات والسواكن وتتابعها ، كما يمكن بها حفظ مفاتيح البحور
    ومّا يصيبني بالإحباط والإشفاق على دارسي العروض ، أن أجد في بعض كتب العروض جداول خاصّة بالزحافات والعلل التي تصيب كل تفعيلة على حدة
    ولولا دراستي للرقمي ما كنت لأفرّق بين "مستفعلن الرّجز" و"مستفعلن الكامل" ، وأجد أساتذة لا يرون فرقا بينهما
    رأي الرقمي باختصــار :
    الرّجز = 4 3 4 3 4 3
    الكامل =
    4 3 4 3 4 3
    4 = 2 2 ، 2 = سبب بحري
    4 = 2 2 ، 2 = سبب خببي ، 2 = سبب بحريّ
    والفرق بين البحري والخببي من ألفباء الرقمي

    2- إنّي لم أدرس فكرة النّبر بعمق لأحكم لأستاذي الغول ، وأنا بصدد قراءة كتاب "في البنية الإيقاعية للشعر العربي ، نحو بديل جذري لعروض الخليل ومقدمة في علم الإيقاع لمقارن" للدكتور كمال أبو ديب . يتناول فيه كلا من الكم والنبر في الإيقاع الشعري . وهو كتاب من 550 صفحة ، أحاول فهم معطياته لكنّي لا أستطيع الحكم مالم أدرسه بعمق ، ولا أعرف إن كان رأي كاتبه يوافق رأي أستاذي الغول حول النبر.
    مع أنّي سطّرت بضع ملاحظات قد أفتح لأجلها صفحة خاصة بإذن الله.

    3- إنّ النظرة الشمولية للأمور كلّها ( وليس في العروض فقط) من أهمّ الأسس التي نفتقدها ، بل ونتحاشاها أحيانا في هذا العصر البراغماتي
    فحين يقول أستاذي خشان إنّ السريع والرجز أخوان ، وإنّ منطقة ما بعد الأوثق (الضرب والعروض) تخضع لقاعدة التخاب ، وأنّه استنتجها من فكر الخليل ، فإنّ هذه الرؤية التي لا يوافقه عليها من درس العروض بالطريقة التقليدية لا يمكن إلاّ أن تصنع جدالا طويلا لا أنكر ما له من فوائد على الدّارس الحصيف ، غير أنّها قد تجلب أضرارا نحن في غنى عنها ، منها :
    - إعراض بعض الدّارسين الذين لم يصلوا إلى مستوى يمكنهم من الخوض في هذه النقاشات
    - هدر الوقت في نقاشات أدت إلى ظهور أخ جديد اسمه "خشان الغول" ولد ثم مات سريعا :d

    4- هل لديك حلّ سريع ، أستاذي ، يجعل العروضيين يدرسون الرقمي بتعمّق؟
    {{ولئن شكرتم لأزيدَنَّـــكُم}}

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الدولة
    السودان
    المشاركات
    1,795
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ((زينب هداية)) مشاهدة المشاركة
    السّلام على أساتذتي الأفاضل ورحمة الله وبركاته
    قرأت الحوار الطيّب أعلاه ، وحاولتُ قدر الإمكان الوقوف على الحياد .
    وإليكم نتائج أوّليّة :
    1- ينطلق أستاذي الكريم "غالب الغول" من مبدإ : أنّ التفاعيل أمر مسلّم به وأنّ كل محاولة لفكّ الحدود التي صنعتها فهو هدم للعروض الخليلي
    2- وينطلق كذلك من مبدإ : أنّ النّبر مسلّم به ، وأنّه يقع في السبب السابق للوتد
    3- ينطلق أستاذي الكريم " خشان خشان" من مبدإ : أنّ النّظرة الشّمولية لأيّ علم (والعروض علم) سابقة لأيّ تفسير تجزيئي ، فالأولى (الشمولية) أصل ، والثانية (التّجزيء) ظلّ ، والظّلّ متأثّر دوما لا مؤثّر
    4 - وينطلق كذلك من مبدإ : أنّ من لم يدرس منهاج الرقمي عبر دوراته لا يمكنه أن يحكم عليه

    أذكّر نفسي بأنّي تلميذة ولست عروضيّة ، وأحاول قدر المستطاع أن أقف على الحياد


    أقول :

    1-لا يمكن أن تكون التفاعيل أمرا مسلّما به وبالحدود التي صنعتها ، لأنّها تسميات توصيفيّة يمكن بها إدراك المتحركات والسواكن وتتابعها ، كما يمكن بها حفظ مفاتيح البحور
    ومّا يصيبني بالإحباط والإشفاق على دارسي العروض ، أن أجد في بعض كتب العروض جداول خاصّة بالزحافات والعلل التي تصيب كل تفعيلة على حدة
    ولولا دراستي للرقمي ما كنت لأفرّق بين "مستفعلن الرّجز" و"مستفعلن الكامل" ، وأجد أساتذة لا يرون فرقا بينهما
    رأي الرقمي باختصــار :
    الرّجز = 4 3 4 3 4 3
    الكامل =
    4 3 4 3 4 3
    4 = 2 2 ، 2 = سبب بحري
    4 = 2 2 ، 2 = سبب خببي ، 2 = سبب بحريّ
    والفرق بين البحري والخببي من ألفباء الرقمي

    2- إنّي لم أدرس فكرة النّبر بعمق لأحكم لأستاذي الغول ، وأنا بصدد قراءة كتاب "في البنية الإيقاعية للشعر العربي ، نحو بديل جذري لعروض الخليل ومقدمة في علم الإيقاع لمقارن" للدكتور كمال أبو ديب . يتناول فيه كلا من الكم والنبر في الإيقاع الشعري . وهو كتاب من 550 صفحة ، أحاول فهم معطياته لكنّي لا أستطيع الحكم مالم أدرسه بعمق ، ولا أعرف إن كان رأي كاتبه يوافق رأي أستاذي الغول حول النبر.
    مع أنّي سطّرت بضع ملاحظات قد أفتح لأجلها صفحة خاصة بإذن الله.

    3- إنّ النظرة الشمولية للأمور كلّها ( وليس في العروض فقط) من أهمّ الأسس التي نفتقدها ، بل ونتحاشاها أحيانا في هذا العصر البراغماتي
    فحين يقول أستاذي خشان إنّ السريع والرجز أخوان ، وإنّ منطقة ما بعد الأوثق (الضرب والعروض) تخضع لقاعدة التخاب ، وأنّه استنتجها من فكر الخليل ، فإنّ هذه الرؤية التي لا يوافقه عليها من درس العروض بالطريقة التقليدية لا يمكن إلاّ أن تصنع جدالا طويلا لا أنكر ما له من فوائد على الدّارس الحصيف ، غير أنّها قد تجلب أضرارا نحن في غنى عنها ، منها :
    - إعراض بعض الدّارسين الذين لم يصلوا إلى مستوى يمكنهم من الخوض في هذه النقاشات
    - هدر الوقت في نقاشات أدت إلى ظهور أخ جديد اسمه "خشان الغول" ولد ثم مات سريعا :d

    4- هل لديك حلّ سريع ، أستاذي ، يجعل العروضيين يدرسون الرقمي بتعمّق؟
    أنا لدي الحل استاذتي

    في ماض الزمان كنت قد خضت نقاشاً مع أستاذي خشان حول ترجمة العروض التفعيلي فأجابني إجابة أوصدت الفكرة في رأسي ألا وهي أن ليس كل ما يوجد بالتفعيلي يترجم

    النظرية تقول لا يفل الحديد إلا الحديد

    وبالتالي لا يقنع اهل التفعيلي الا التفعيلي عن نفسي أؤمن تماماً بأن الرقمي يعتمد على الشمولية وبالتالي هو يمكن أن يترجم كل ما يتعلق بالتفعيلي وعن نفسي أعشق ربط التفعيلي بالرقمي وليس الرقمي بالتفعيلي لأن المؤئَر يُربط بالمؤثِر وأثق تماماً في شئ واحد
    الخليل عالم رياضيات وبالتالي ربما كان أصل فهمه لبحور الشعر إستناداً على الرياضايات والآرقام وبعدها صاغها في شكل لغوي بعيداً عن الرياضيات ( ستقولون أني لي هذا )
    دوائر البحور رقمياً
    كانت سلاحاً فتاكاً في وجه كل من يدعي اكتشافه لبحر لم يكن في عهد الخليل ليبرهن له الاستاذ خشان أن هذا البحر موجود ولكنه غير مذكور ويستند على ساعة البحور الرقمية ليبرهن ذلك وبعدها يبسط له الاجابة بالساعة المعروفة للعامه

    عن نفسي اقترح شئ
    ان يطلب منا الاستاذ خشان تقسيم مواضيع العروض التفعيلي علينا ومن بعد نقم يترقيمها (تحويلها رقيماً ) وبعدها يقم بها بتنقيح ما كان ومراجعته

    هو مجرد مقترح من عبد فقير ما زال يتحسس طريقه في الرقمي ويريد ان يضع قدمه على أولى عتبات سلم الرقمي ليصبح من اهله

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط