أسطورة العشق



تُخبئُ العشقَ إنْ أبديتُ أشواقي ......... فهل تُوارى دموعٌ خلفَ أحداقِ

تُبيحُ في شرعِها وَأْدَ الهوى و أنا ......... أُبيحُ وَأْدَ قصيدي بينَ أوراقي

تُعتِّقُ الحُبَّ خمراً خلفَ فتنتِها ......... فيَرْتَعُ الهجرُ بينَ الكأسِ و الساقي

و تُشعِلُ الوجدَ ناراً ثمّ تُطفِئُها ......... و تستلذُّ بأسري بعدَ إعتاقي

تُجدّدُ الهجرَ كي تُعطي الهوى ألقاً ......... تُغني بوصْلٍ إذا ما اشْتدَّ إملاقي

تُبعثِرُ السّحرَ في روحي وتَزرعُني ......... صفصافَةً أثمرتْ حبّاتِ دُرّاقِ

على ضفافِ هواها خانَني شغفي ......... و في جحيمِ النّوى جدّدتُ ميثاقي

أهدى لها الدّهرُ ( نهرَ الحُسنِ ) مَكْرُمَةً ......... و كم يروقُ لنهرِ الحُسنِ إغراقي