اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد البياسي مشاهدة المشاركة
سيدي خشان ...

لا أظن أن كلمة : تباشري هنا , مناسبة , لأن التباشر يكون بين اثنين فما فوق , ويقال للقوم تباشروا , أي فليبشر بعضكم بعضا .
والشطر الأول من البيت الأول فيه نظر , لأنه بذكره لمهد المسيح خصّص , ثم انتقل الى العموم بقوله : شعب ,والشعب خليط ديانات .

أما البيت الثاني ففيه نظر أيضاً .. لأن فعل تشبث يحتاج إلى جار ومجرور في محل نصب على المفعولية , ويجوز حذفه إذا كان مشهورا ومعلوما للمتلقي .

ثم هناك خطأ بلاغي يتعلق بالزمن في الشطر الثاني من البيت الثاني في كلمة : صابري
لأن التصابر أبعد من الصبر , والتصابر لا يطلب من أسير وُعد بوعد قريب في فك أسره .
أخي وسيدي واستاذي الكريم

شرف لتصويبي ان تقيسه براقي موازينك.

ولكن أرجو أن تأخذ في الاعتبار أن البيتين مرتبطان ببيتي اخي الأمير صلاح. وأن هذا الارتباط يفرض قيودا على الصياغة.

فهلا تكرمت بتصويب بيتي أخي الأمير وضبط صياغتهما، آخذا بعين الاعتبار حداثة عهده مع الشعر.


وحول تباشر ، لابن أبي حصينة :

وَلَمّا عَلَت نَشرَ الرُصافَةِ بُشِّرَت ...... بِعارِضِ مُزنِ باكِرِ الوَبلِ مُثجِمِ

تَباشَرَ أَهلُ الشامِ حَتّى كَأَنَّهُم ....... سَوامٌ أَحَسَّت بِالرَبِيعِ المُوَسَّمِ

وللحيص بيص :

أغَرُّ اذا لاحت يوارقُ بِشْرهِ ....... تباشر بالوُبْل الهطول بنو المَحْل


وللكميت بن زيد الأسدي :

تَبَاشَرَ إِذ رَآنَا أَهلُ مَرٍّ ..... فَكَذَّبنَا مُنَى المُتَبَاشِرِينَا

أليست هنا بمعنى استبشر

حفظك ربي ورعاك.