اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة
أخجلتني يا أستاذتي فما أقدر أجاريك فضلا ولا شعرا.

ولقد خطرت لي أبيات مطلعها :

من بعض قدح شرارةْ ....... ألقت بها بوغرارةْ

ثم تذكرت أن أستاذنا البياسي معنا وأنه سيقيسها بصارم ميزانه الراقي فأمسكت عن ذلك .

وقد وعد أستاذنا بالاضطلاع بمنتديات يرتقي فيها بلغتنا وإني لمنتظر متفائل بهذا الغيض من فيضه.

رجعت للموسوعة الشعرية :


يوسف بن هارون الرمادي :

فَقَدَت دُموعي يوسفاً في حُسنِهِ ..... فَغَدوتُ يَعقوباً بِشدَّةِ وَجدِهِ

وَعميتُ مِما قَد لقيتُ مِن البُكا .... حَتّى مَسَحتُ عَلى الجُفونِ بِبُردِهِ


صفي الدين الحلي :

فَلَمّا أَن دَنَت نَحوِ بِكَأسٍ ..... يُضاعِفُ نورَها الوَجهُ الصَبيحُ
مَسَحتُ يَدي عَلى خَدٍّ أَسيلٍ ..... فَعادَت فِيَّ بَعدَ المَوتِ روحُ

سيدي خشان
أخيتي بوغرارة

شرف لي أن أحاوركما في بيت سيد الرقمي

البيتان لا يُستشهد بهما على بيت الأخت نادية بوغرارة ولا يُسقطان عليه ...

لماذا ..

لأن البيت الأول ذكر الدموع قبل الجفون , ولا يستطيع استعمال (عن) ولو أراد إلا باضافة ضمير , وفي بيت الأخت نادية كانت الدموع بعد الخد .
والشاهد الثاني , هو ذكر الخد مباشرة , وليس هناك مكان للدموع ولا لذكرها .

أما في بيت الأخت نادية , فهي تتحدث عن الدموع التي على الخد .
وأنا ذكرت أنه يصح ولكنه ضعيف .

هذه بضاعتي المزجاة , أرجو أن يكون لها مكان في سوق قبولكما .

احترامي الذي تعرفان