سلمت أستاذتي
قفْ ها هنا يا شعْر و انظر جَمعَنا = فيه المشاعِرُ أُلبِستْ أوزانا
و امسح على خدّ القريض دموعه = : تبكي الخليل ؟؟؟ ألا ترى خشانا ؟؟
هذا الذي سكنَ التواضعُ نفسَه = ورِثَ الخليل ، و إرثَه أهدانا
استاذتي والفضل طبع راسخٌ = في خلقها أضحى لها عنوانا
بتواضعٍ جمٍّ ومحض تكرمٍ = مدحت ، فهاج مديحها أشجانا
كانت منارا للعروض وأهله = ولمنهج كانت به أدنانا
كالشمس كانت يستنار برأيها = تكسو العروض بنورها ألوانا
لكنها بعدت وصار حضورها = رفْعاً لعتبٍ ، ما كذا سيّانا
استاذتي عودي لناديك الذي = ما زال يطري فضلك العرفانا
المفضلات