اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة


معظم قضايا العروض العربي تدور حول خصائص الرقم 6 بمسميات متعددة . من فهم الرابط أحد الرابطين التاليين فقد ألم بها جميعا.


يرعاكم الله.


=============

هذه الجملة المفتاح التي أوردت تفسّر كثيرا من الإشكالات العروضية .

كنت و أنا أبحث عن أدلة من الشعر العربي أحدّث نفسي و أسأل :

ماذا لو لم توجد الشواهد ؟ لعدم إحاطتنا بها ، أو لعدم توثيقها ، و لأي سبب آخر ،

هل ننكر ما تقتضيه احكام الرقم 6 و نستثني الرجز منها ؟؟؟

هل ننكر ذاك الوزن و هو مستساغ قريب لا تعترض عليه الذائقة ؟؟؟

كنت سأرفع رابط موضوع : نسبة و تناسب و نسب و تأصيل ، فوجدتك سبقتني للإشارة

إليه و هو موضوع ثري يحفّز على الفكر والتأمل .

و أقتبس مما جاء فيه :

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ;2509
أخي د. عمر خلوف
...
ويكون لدينا من الرجز والسريع الوزنان:

الرجز = 4 3 4 3 3 2 ..........4 3 4 3 4 2 ( وهذا وارد)
السريع = 4 3 4 3 2 3 ..........4 3 4 3 4 2 ( وهذا مثلت له وأسألك حكم ذوقك إن كنت تجده من حيث الاستساغة في نفس درجة شقيقه الرجز الذي ورد عليه شعر )
......

وهكذا فالقول بالقلب بين 2 3 و 3 2 ( سواء في زوجي ملحق خلوف ومخلع البسيط أو السريع والرجز) في آخر الشطر وارد ولكنهم كما ترى اختلفوا في تفسيره. ورأيي فيه على وجهين
أولهما بدلالة التفاعيل

3 2 = مستفعلن لحقها القطع والخبن فصارت متفْعلْ
2 3 = مستفعلن لحقها القطع والطي فصارت مستعلْ

وتفسيرها حسب التخاب في الرقمي والتعبير عنه بدلالة التفاعيل

أن مستفعلن 2 2 3 صارت مستعِلن 2 1 3 وهي بعد الأوثق = 2 (2) 2 تك مستعْلن 2 2 2 وهذه تصبح بالزحاف
1 2 2 = 3 2 = مُتَعلُنْ
2 1 2 = 2 3 = مسْتلن

والخلاف بين التسميات لا يغير شيئا من واقع الأمر. ....

.
شكرا لك .