اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة
ها أنت أخي وأستاذي تخطو للأمام بخطوات ثابتة.

وهذا يضاعف من مسؤوليتك على زيادة ثروتك اللغوية عامة والنحوية خاصة لتناسب مسيرتك الشعرية.

والشكر لأستاذتي د. هناء لتصويبها. على أني أود أن أعبر عن غيرتي من قولها :" يا ابن النيل " وعن امتعاضي من قولك :" والغـــــرْبةُ الحمْــقاء كالسَّـــرَّاقِ " .

النيل لنا جميعا في مصر وغيرها ، وحيثما حللت في دار العروبة فهي دارك رغم الظروف الطارئة.

لماذا لا يشعر الصيني بالغربة بين منطقة وأخرى ولا الأمريكي في أمريكا ولا الهندي في الهند، ويشعر العربي بذلك ؟

أسأله تعالى أن يهيء لهذه الأمة أمر رشد تصح به مفاهيمها ومشاعرها ليصح واقعها. فالفكر مداد التعبير وأساس المصير.

يرعاك الله.


سيدي الفاضل وأستاذي الكريم خشان خشان

يسعدني دائماً وجودك

والجهد الوفير الذي تقوم به بارك الله فيك

وأما عن امتعاضك سيدي الفاضل

فالمقصود هنا ليس بالغربة بمفهومها أن تشعر بالغربة والوحدة والبعد عن الوطن والأهل

إنما قصدت شيئان اساسيان

الأول هو ما يدور في البلاد الأن فشعرت بأنني بعيداً عن البلاد متنعم متلذذ وغيري يعاني

ويضحي من أجلي ومن أجل أجيالٍ قادمة وتمنيت لو أنني معهم

الأمر الثاني

المقصود من الغربة الحمقاء كالسراق

بأن الغربة وجميعنا نعرف ذلك بأنها تسرق العمر فتمضي عليك الأيام ولا تدري بها

فالمسافر يترك كل من يعرفهم مهما غاب من السنين فهو يراهم كما تركهم

ولا يشعر بمضي الأيام والعمر إلا عندما يجد أن الحال ليس كما تركه فالصغير قد كبر

وهناك من داهمه الموت وهناك من صافح الدنيا بوجه الملائكي المبتهج

إن الشرقة في الغربة ليست غربتي فإنني والحمد لله كل البلاد العربية بلادي

ولكن العمر يمضي والأيام تمضي هذا ما أقصده سيدي


بارك الله فيك وأنعم عليك بطول العمر وحسن العمل


وفقك الله ورعاك