ها أنت أخي وأستاذي تخطو للأمام بخطوات ثابتة.

وهذا يضاعف من مسؤوليتك لزيادة ثروتك اللغوية عامة والنحوية خاصة لتناسب مسيرتك الشعرية.

والشكر لأستاذتي د. هناء لتصويبها. على أني أود أن أعبر عن غيرتي من قولها :" يا ابن النيل " وعن امتعاضي من قولك :" والغـــــرْبةُ الحمْــقاء كالسَّـــرَّاقِ " .

النيل لنا جميعا في مصر وغيرها ، وحيثما حللت في دار العروبة فهي دارك رغم الظروف الطارئة.

لماذا لا يشعر الصيني بالغربة بين منطقة وأخرى ولا الأمريكي في أمريكا ولا الهندي في الهند، ويشعر العربي بذلك ؟

أسأله تعالى أن يهيء لهذه الأمة أمر رشد تصح به مفاهيمها ومشاعرها ليصح واقعها. فالفكر مداد التعبير وأساس المصير.

يرعاك الله.