لافض فوك استاذي خشان
الابداع ديدنك وليس سواه
سلمت لنا
لافض فوك استاذي خشان
الابداع ديدنك وليس سواه
سلمت لنا
تحية طيبة
و الله هكذا يكون الشعر و هكذا تكون المشاعر ، هذا فيض من الأدب الرصين : المعاني الملاح يكسوها الجزل من الألفاظ الأنيقة مع اختيار موفق لقافية تسيل عذوبة .
وأستاذنا العزيز خشان لا يكل و لا يتعب من المجاراة ، فلا عدمناك أستاذنا الحبيب و لا خبت لك همة .
(ماذا أقبّل فالمفاتن جمّةٌ )............. (وأجلّها في النفس ومْض ............)
(ماذا أقبّل فالمفاتن جمّةٌ )............. (و أقلها في النفس شيـَّـبَ راسي )
تحياتي للمحترمين : محمد خشان و محمد البياسي.
شكرا لك أستاذتي ناديه
أخي وأستاذي لحسن : الأجل والأقل يعتمدان على هيئة الرائي فإن كان منكوسا انقلبت المقاييس.
يرعاك الله.
أخي العزيز خشان
لم أفهم قصدك جيدا .
اللفظان : {أقل و أجل} محلهما الابتداء ولن يكون لهما معنى إطلاقا - مهما اختلفت هيأة الرائي -إلا من خلال ما يحملة الخبر (النحوي) من خبر يتم معنى هذا الإسناد.
فقولي البسيط الغارق في بساطته :{ و أقلها في النفس شيـَّـبَ راسي } أي أقل المفاتن وقعا في النفس ، وكلمة : - وقعا - هنا مُـتضمـَّـنة طي التركيب غير مرئية ولكن تدركها العمليات الذهنية من خلال السياق ، وكما هو واضح ، فالكلام غير تام ، فجملة : "أقلها في النفس ....... . " أو كما قلتم أخي خشان : "أجلها في النفس ............". ناقصة غير تامة ، و لا تستقيم إلا بإتمام معناها في هذا الإسناد كما يلي :
ماذا أقبّل فالمفاتن جمّةٌ //// و أقلها في النفس شيـَّـبَ راسي
وعليه فالمسند في هذا الإسناد : {{ و أقلها في النفس شيـَّـبَ راسي }} و الذي هو : ((شيـَّـبَ راسي)) ، و الذي جاء جملة فعلية في محل رفع خبر لكلمة : { أقل } التي محلهما الابتداء أي المسند إليه ، نعم فالمسند هو الذي يتكحم في بيان المراد من المسند إليه وذلك بإتمام وبيان معناه ، و بالتالي يكون هو المتحكم في تحديد المقاييس وليس هيأة الرائي منكوسا كان أو سويا على رجليه .
وكلمة: { أقل} هنا في هذا السياق أبلغ ، و مؤدى ذلك أنه إذا كان أقل المفاتن و قعا في النفس ، قد شيب الرأس ، فما بالك بأجلها و أعظمها .
كما أن كلمة :{ أجل} أو أدق أو أي كلمة ، تكون أبلغ و أفصح و أليق ، لكن ذلك كله ، مرهون بطبيعة المعنى الذي يسد مسد الخبر النحوي في الجملة ، فهو الذي يضفي عليها ما شاء من السحر و الجمال أو الضحالة و الابتذال ، في مثل هذا السياق .
أخي وأستاذي المبدع خشان أنت في غنى عن هذا الحشو كله ، ولكن أشكل علي تعليقك ، فآثرت أن أوضح و جهة نظري المتواضعة .
لك كل الود و الاحترام .
==========
أخشى أن المعنى الذي يصل للقارئ هو أن الأستاذ خشان يقصد بيان أعظم المفاتن
باستعماله كلمة : أجلها
و أن الأستاذ لحسن يقصد أقلها ، فكثيرنا يحيله فهمه للتعبير الدّارج : دقّها و جلّها .
و لا شك أن الأبلغ هو ذكر قليلها و ليس العكس وقد يكون الأستاذ خشان قصد ذلك ، أو
ربما جعل المعنى مفتوحا ، لكن الأستاذ لحسن لا مجال للشك في مقصده حيث استخدم
مفردة واضحة الدلالة ، لا تحتمل المعنى و ضده .
شكرا لكما .
السلام عليكما
بارك الله في هذا الحوار الهادف البناء
ولو كانت قصائد الشعراء كلها تُعرض للنقد , لسمونا بالشعر العربي إلى مكانه الطبيعي القديم على رأس الآداب العالمية ..
فيما تحاورتما فيه طويلاً , إن سمحتما لي أن أبدي رأيي المتواضع ..
أنا من أنصار الصورة الواضحة
والابتعاد عن التركيب غير المشهور
والابتعاد عن المعاني التي تحتاج إلى توقف
والابتعاد عن الكلمات غير السائرة على ألسنة الناس
كل ذلك إلا إذا كان هناك ضرورة
وعلى هذا فإني أوافق الأخ لحسن عسيلة , لأن قول ( وأقلها ) أقرب إلى ذهن المتلقي وأبلغ في المعنى .
وأستبدل بالفاء , واو الحال , في قوله : فالمفاتن جمة , لتصبح : والمفاتن جمة .
وأيضاً لا أرى أن استعمال كلمة (أقبّل) مناسبة هنا , لأننا نتكلم عن المفاتن , والمفاتن منها مالا يُقبّل , كالطول الميّاس والشعر الذي كالليل مثلاً والحاجبين بخيلَيْ المخطّ .
اعذرا تطفلي , هذا رأيي الذي يمليه عليّ ضميري الأدبي , وقد أصيبُ وقد أخطئ .
محبتي واحترامي لكما .
موضوع كتبته على هامش تشطير الأستاذ خشان لهذه القصيدة أرجو أن يكون مفيدا :
http://www.arood.com/vb/showthread.p...9000#post49000
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات