شكرا لك أستاذتي

هناك الغرب وقد مدح فيه إيجابيات وهو محق في ذلك

هناك الممارسات الخاطئة باسم الإسلام وقد تطرق لهذا

هناك الإسلام الحق ولم يتطرق له . وليس من العدل قصر المقارنة بين حسنات الغرب وما ارتكب باسم الإسلام.

من منظار شمولي تاريخي إن أسوأ فترات المسلمين إذا قورنت بأبهى ما في حضارة الغرب كانت أسمى وأرقى.

1- من شن الحروب العالمية
2- من أحرق الخصوم المخالفين في المعتقد؟ في الأندلس خاصة
3- من أباد أجناسا بشرية
4- من نهب البشرية
5- حسبك أن تعلمي أن الرأسمالية التي تعمل الديموقراطية في خدمتها قد جمعت 75% من ثروة البشرية في يد 780 شخصا قرأت هذا في جريدة الحياة من فترة طويلة مضت
6- أنسيت سربرنستا وكيف ذبح المسلمون على مرأى ومسمع وحصار من جنود الأمم المتحدة. ثم يحاكم شخص واحد ويبرأ الضمير الغربي
7- كيف يتم تناسي الملايين الذين قتلهم الغرب في بلاد المسلمين
8- كيف يتم تناسي فلسطين !!!!
9- كيف يتم تناسي دعم الغرب لديموقراطية الجيش الجزائري. وبالتالي دعم ديموقراطية الذبح فيها حتى إذا هرب المذبوحون لعدالة الغرب صارت المقارنة بين همجيتنا وحضارتهم.
10- عندما ذكر د. جلبي كلامه للمسلمين الفارين من الظلم في بلادهم لعدالة الغرب. هل يعقل أنه لا يعرف أن الغرب هو الذي نصب الظلمة عليهم ودعّمهم ضدّهم؟
11- احتل الغرب ألمانيا في الحرب العالمية الأولى وبلاد المسلمين فلماذا أبقى الأولى موحدة وقسم المسلمين ؟
12- هل نسي أستاذنا سايكس بيكو
13- هل يعقل أن مفكرا مثله لا يعرف أن الغرب هو من يرسم لنا حياتنا؟؟؟؟؟ - لا أنفي أننا مهزومون وطلائعنا الفكرية الإسلامية وسواها بشكل خاص.

لا ينبغي أن نذكر الحسنات وحدها ولا السيئات وحدها . لمن توجه السيئات ولمن توجه الحسنات وما مستوى كل منهما ؟

قتل امرئ في غابة ..... جريمة لا تغتفر
وقتل شعب كامل .....مسألة فيها نظر


يرعاك الله.

كل من يجانب قول الحقيقة إرضاء للغرب عليه أن يذكر قوله تعالى :

" ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم " والمقصود هنا الدول وليس مواطنينا من أهل الكتاب الذين قال فيهم رسول الله عليه الصلاة والسلام :" لهم ما لنا وعليهم ما علينا "

أهديك كتاب ( ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين ) لأبي الحسن الندوي :

http://www.google.com/url?sa=t&rct=j...RA&safe=active

وأفتبس لك من تقديم د. محمد يوسف موسى له :


لقد أحس صديقنا الفاضل أبو الحسن ما نحسه جميعاً في حسرة بالغة ، وألم شديد ، وهو ما ارتضته الدول الإسلامية لنفسها من السير في المؤخرة وراء العالم الغربي ، تميل إلى ما يميل ، وتقبل حكمه فيما يعرض له من شؤونها ، وترضى ما يقره من (قيم) حسب موازينه الخاصة به .وكان من هذا أن فقد العربي- والمسلم بعامة- ثقته بنفسه وجنسه ودينه ومعاييره ، وقيمه العالية التي كان يحرص عليها أجداده وأسلافه الأماجد ، ويحلونها من أنفسهم المكان العلي المرموق . وهذه علتنا التي يجب أن نطب لها ، وفي ذلك تتركز مشكلتنا ، أو مشاكلنا التي يجب علينا أن نجد الحل الناجع لها من صميم ديننا وتاريخنا وتراثنا الروحي العقلي الخالد ، وإلى هذا كله نظر مؤلف كتاب "ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين" ، وإليه جميعه عنى نفسه وعمل جهده .
حقاً ليست مشكلة العالم الإسلامي اليوم في عدم الدعاوة للإسلام بين غير المسلمين ، ولا في اكتساب مسلمين جدد وإنما هذه المشكلة هي انصراف المسلمين عن الإسلام ، وعن الشرق إلى الغرب بحضارته وقيمه التي يدعو إليها وموازينه التي بها يزن الأمور .ومن ثمَّ صرنا مسلمين بالاسم الولادة والموقع الجغرافي فحسب ، وعزفنا عن الإسلام بالفعل ، حتى أصبحنا ولا نعرفه في تشريعنا وتقاليدنا التي نأخذ هذه الأيام أنفسنا بها ، ولسنا في حاجة في هذا لضرب الأمثال التي نحسها ونلمسها جميعاً في رجال الحكم ، وفي ممثلي البلاد الإسلامية في الشرق والغرب ، وفيمن يجب أيكون القدوة الطيبة بحكم مناصبهم الدينية في مصر وغير مصر ، والأمر لله من قبل ومن بعد .