هُنَاكَ أُنَاسٌ أنْفاسُهم تخنقُ الأنفَاسَ فمَا تمْلك إلا قلمَك لتقُولَ عَنْهُم:
وَ مَدّاحٍ لِنَفْسِهِ لا يُبَالِي
شُعُورَ النَّاسِ بَعَّاثِ النِّزاعِ



يُصَوِّرُ نفسَهُ فَرْدَاً فَرِيْدَاً
وَ لَكِنْ لَمْ يُصَادِفْ مَنْ يُرَاعِي



فَقُلْتُ لَهُ: صَدَقْتَ فأنْتَ عِندِي
وَحيدُ القَرْنِ لكنْ دُونَ رَاعِ