اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة
قد جزت يا هذا مدى الجوزاء ...... من دون قدرك في القريض ثنائي
وأقول ( يا هذا ) لوزن حدّني ...... أعني بها يا سيد الشعراء
سبحان مُجري الشعر منك بديهة .....كم روضةٍ من حوله غنّاء
منه ارتوت فنمت صنوف ورودها ...... ما بين بيضاء إلى حمراء
كل تنافس أختها في حسنها ........والعطر منها غامر الأرجاءِ
في شعرك الوضاء حقّ ثابت .......لعروبة عانت من الأرزاء
أخنى عليها الهمّ من قرن مضى ..... ما بين تطوان إلى صنعاء
كل يغني في العواصم حدّه ....... حدا كنصل السيف في الأحشاء
وجه إليها الشعر، تلك مسيرة....... تدعوك فاسلكها إلى العلياء
واسلك بذاتك في نجيع عروقها ........ لا يشغلنّك طارئ الإطراء
دينا ودنيا الفوزُ في تذكيرها ....... بالمجد قد عشيت من الإغضاء
ذكر بآي الله جل جلاله .......... ما عاد يأتي ذاك من عُلَماءِ
وانشد لوحدتها القصائد علها ..... تصغي ولو بعضا من الإصغاء
وانهض لقدر الشعر قد أوتيته .....بعزيمة تسمو له قعساء
لا يشغلنّك دون ذلك شاغلٌ ......مهما استمالك خانس الإغواء
للحق في جبرٍ زكاة قصيده .......فرضا من الرحمن دون مراء

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيلله درك استاذي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي