عزيزي القطار


وأنتَ تهرولُ نحوَ الغروبْ


تبعثرُ نبضي على طرقاتِ الليالى


وتدفنُ حُلمي برملِ الجنوب


وصوتُك يعلو


يفتتُ صخرَ جبالي


فتهتزُ خوفاً حنايا القلوبْ


سألتُكَ لو عدتَ يوماً لذاكَ المكانْ


وعادَ الزمانْ


وكانَ هُنالكَ قلبُ الصبي


يفتُ الغرامَ بقمحِ الرغيفْ


لتترك ْفؤادَ الندىّْ


ليبني كوخاً على جنباتِ الرصيفْ


أتترك ذاك الأليف؟؟


أظنّك تنسى بدونِ اعتذارْ


لأنكَ عفواً عزيزي القطارْ


سفيرُ الخريفْ



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

من أجمل ما سمعت
سلّم الله لسانك