بَـيْـنَ سـَـــــبْـتـيـن





عـَــــــامٌ مَـــــضَـى . .
عـُـــمـْــــرٌ مـــضـى . .
والحُـــــزنُ بـاقٍ مـــا انــقـــــضـى





وأنــا هــــــنــا . . .
أرنـو إلـيـكِ عــــلى الـبـعــــــــادِ لــعــــلّـني . .
أحـــــظــى بـطــيــفــــكِ زائـرًا
ولــعـــــلّـني. .
أحـــظــى بـصــوتـكِ مـُـــفــعــمــًـا
بـالـخــــيــرِ يُــنـطــــقـــــــهُ الـرضَـا





عـَــــامٌ مـَــــضَـى . .
وأنــا هـــــنــا . . .
وهـُـــــــنـاكَ قـــــلـبـي والفـــــؤاد مـُــعــــــلــّقٌ
بـيـنَ الـتـوجـّــــعِ والأسَــى . .
مـُـــسـْــتـقـــبـلاً فــجـــري الحـــزيـن فــسَـــبـْـتُــنَــا سـَــــبـْتٌ طـويـلٌ لا حـُــدودَ لـحـَـــدّهِ . . .
كـالـكـــرب حــــيـن يـمـــــــــدّ نِـيـبَ جــــذورهِ فـي الـعــــمـْـــق مِــــنَـا نـاهــــشًــا مِـــنْ روحــــنـا
ألـق الـسَــــعـــــــادةِ . . فــالـسّــــرور بِـنـهـْــــشـِــــــهِ قــــــدْ قـُـــــوّضَـا





أمّــــاهُ قـــدْ ضــــجّ الحــــنـيـنُ وإنّـنـي . .
مــَــــا زلــتُ أحــــلم أنْ أراكِ مُــــقــــبّـلاً
مِــنـكِ الجــــبـيـنَ مـَــعَ اليـديـنِ .. وكـــــمْ أتـمْـــــتـم مُـــوجـَـــعـًـا
مُــــذْ غِــــبــتِ أمْـــــسَــى مـَــــضــــجـــعـــي جـــــمـْـــر الغــَــضَـــا





أمّـــــاهُ هــــلاّ للعــــيـادةِ جـــــــئـتـنـي . . .
وبـعــــثـتِ طـيـفـــكِ فـي المـــنـامِ فـــــزارنـي . .
إنْ حـَـــــــــالَ دونَ لـقـــــــــــائـنـا حـُــكـــم الـقـــــضَـا
إنْ حـَـــــــــالَ دونَ لـقـــــــــــائـنـا حـُــكـــم الـقـــــضَـا . . .






الـسـّـــــــــــبـت – 15 / ذي القـــــعـــــــــدة / 1431 هـ
الـسـّـــــــــــبـت – 17 / ذي القـــــعـــــــــدة / 1432 هـ