لعل الله

لعل الله يفرجها لعلّهْ ..... فتنبت في يباب البؤس فُلّهْ
وتزهر زهرةً فيفوحَ عطرٌ ....يبشّرنا بعزٍّ بعد ذلّةْ
فنرجع مثلما بالأمس كنّا .... على درب الهدى من بعد ضِلّةْ
فلا نخشى أساطيل الأعادي .... فكم غلبت حشودَ الإفك قلّةْ
وواحدنا يقول الحق جهرًا .....ولا يخشى – ولو في الليل – ظلّةْ
يعود لأمتي وطني جميعا .... ومن رفح يعود إلى المطلّةْ
فبئس حدود سيكيسٍ وبيكو .... ورهطمها الملطخ بالمذلّةْ
وراياتُ لها حمرٌ وزرقٌ .....كطاووسٍ يرى في الذيل عقلهْ
ولا تنسيق أمنيا ينادي ..... به الثوارً معتلّو الجبلّةْ
ولا نبقى مماسحَ للأعادي ....نعود أعزّة وهم الأذلّةْ
ولا تنزو خنازيرٌ علينا ..... بتبريراتِ .. خليها على اللّهْ
وكم عندي بهذا الحلم قولٌ .... ذكرت هنا على خوفٍ أقلّةْ


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي