http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=81262

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليمان أبو ستة مشاهدة المشاركة
أستاذي الغالي خشان
صدقا ، لم أستوعب معنى قولك خامس الأدراس، ولم أعرف الأربعة اللاتي هن قبله .. بل ولم أعرف معنى كلمة الأدراس، وما هو ضبط مفردها ،على الرغم من رجوعي في محاولة معرفة ذلك إلى المعجم. وعذرا على جهلي المطبق في هذه الكلمة التي أود أن تشرحها وتفسر العبارة التي وردت فيها، وليتك تعطينا أمثلة أخرى على استعمالها.
يا رب تستر نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

أخي وأستاذي الأغلى أبا إيهاب، شكرا لاهتمامك.

هما نقطتان ـ أدراس ، والعدد خمسة .

أما أدراس فقد جاء في لسان العرب :
والدِّرْسُ والدَّرْسُ والدَّريسُ، كله: الثوب الخَلَقُ، والجمع أَدْراسٌ ودِرْسانٌ؛

للشريف المرتضى :
مُـلكـٌ تَـطـاوَحَ مـالِكـوهُ وَأَصبَحوا ...... مِـــنـــهُ وَراءَ مَــعــالِمٍ أَدراسِ

يقول شوقي :
فــليــت هـيـاكـلا درسـت تـقـام .... فــأسـألهـا وأطـمـع أن تـجـيـبـا

تصورت الأمر كالبيت له أربعة جدران درَسَت فجعلت الفكر خامسها.
من باب قولهم رابع المستحيلات.

وقادني البحث في جوجل أيضا إلى :

http://arabic.tebyan.net/index.aspx?...898&Language=2

- الإنسان المنوَّر بالحكمة المحاصر بالقهر والمعاناة والأحزان الطاعم خبز المستضعفين الصابرين المحروم من سلافة السلوان أهدي هذا المعراج معراج الألـف استيقظت حم من نومها في ليلة مباركة طلع بدرها، وتهاطلت أنوارها من شرفات الصفات، وعزفت نجومها موسيقى الصمت على أوتار الحضور. رفعت رأسها، وأجالت الطرف في أنحاء البيت الذي درست جدرانه فلم يبق منه غير سقف مرفوع وباب موضوع بلا مزلاج. بحثت عن ابنها فلم تره في البيت فأدركت أن الريش قد بدأ يكسو جناحيه،

هل يا ترى أكون أول من استعمل التعبير ( خامس الأدراس ) بهذا المعنى ؟

أتمنى أن يكون التعبير معقولا مقبولا.

والله يرعاك.

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليمان أبو ستة مشاهدة المشاركة
كأن أخي خشان يقصد بعبارته هذه أن الأدراس (أي الخلقان: جمع خٌلٌق) هي الجدران الأربعة، مع أنها يمكن أن تكون أي شيء خلق. وليس كما نقول رابع المستحيلات لأن المعروف أن المستحيلات ثلاثة. وكما نقول رابع الجدران لأن المعروف في المسرح أن له ثلاثة جدران والرابع جدار وهمي يقوم في ذهن المتفرج وقد أسقطه بريخت.
على العموم نسجل لأستاذنا خشان أسبقيته في صياغة هذه العبارة المبتكرة، على أن نقبل تعريفه لها كما قبلنا وجود حائط رابع على المسرح كان أسقطه أنيس منصور في كتابه "يسقط الحائط الرابع".