حمْرٌ تُرى مستنفره .... في أرضنا منتشرة
أبو عرارٍ أزّها ....بصفعة مبتكرةْ
أفزعها تكبيره ..... فنهّقت منذعرةْ
في ذعرها شاركها الـ.... ـمنافقون الفجَرةْ
صهاينٌ نعرفهم .... في زمرةٍ مستأجرةْ
ولم تزل من أوسِلو .......معنيّة بالسمسرة
إنجازها كازينُها .... وهذرها والثرثرةْ
عِمالةٌ عُمولةٌ ..... في ثورةٍ مشفّرةْ
لم يبق فيها مخلصٌ .... إلا ( وجابوا خبرَه)
حتى انتهت إلى ذوي الـ....ـضمائر المصنفرة
ثوابتٌ نادوا بها ...... مكيدةٌ مدبّرهْ
يسندهم خصومنا .... وهم عظامٌ نَخِرةْ
وغرقدٌ من قومنا ....تبّأ له ما أحقرهْ
ممثلا منفرداً..... في سلطةٍ (مزَفّرةْ)
صارت بها بلادنا .... نخالةً مبعثرةْ
أبو رغالٍ كلهم .... وليس فيهم عنترة
للخصم هزُّ ذيلِهم ... فقطْ علينا الشرشرة ْ
شبل أثار خوفَكم ... غدا سيأتي القسورةْ
في جحفل من معشرٍ ... هم الكرامُ البررهْ
تتبيركم شعارهُ .... من صحفٍ مطهّرهْ
ليس الجدار ذائدًا .... عنكم ولا المجنزرة
ولا جيوشٌ لمْ تزلْ ....بأمْركمْ مؤتمرَة
ولا وراء البحر من .... زجوا بكم في المجمرة
وما أرادوا خيركم ....لكم أرادوا مجزرةْ
ممن حما حماكمُ ...أما علمتم خبرَهْ
سلوا إذن أندلسا ....والدولة المظفّرةْ
فمن شوَى أجدادكمْ ؟ ..... ورهطـُكم من أبحرَهْ
إلى ربى استنبوله ..... معزّزًا وأنقرهْ
ودولةٍ آوتكمُ .....وكم لها من مأثرْةْ
عليكم يا معشرًا ... بعهده ما أغدرَهْ
حطمتمُ كيانها ... حتى غدت مشطّرةْ
وكان ذا جزاءَنا .... تقتيلُنا والبعثرةْ
" من يفعل المعروف في " ..... سوى ذويه كُفِرَهْ
وقد أتى لفيفكم .... سبحان من قد حشرهْ
لموعدٍ مرتقبٍ .... في وقعةٍ منتظرهْ
وقد أدار نحوكم .... تاريخُنا مؤشّرهْ
في سورة الإسراء ما ..... لا تجهلون خبرهْ
وقد أتى أوانه ..... بحكمة مقدّرَهْ
فجهّزوا أنفسكم .... لرحلةٍ مقرّره
من حيث جئكم فارجعوا .... في سفرةٍ ميسّرهْ
ذات اتجاهٍ واحدٍ..... حتى تنالوا المغفرةْ
من أمة إن عزمتْ .... فعزمها ذو مقدرةْ
من اعتدى إنّ لها .... بالحقّ أن تدمّرهْ
لسنا عطاشا للدّما .....مسفوكةً مثعنجرَةْ
إلا إذا ركبتمُ ....رؤوسكم بالشمخرةْ
فلتسمعوا لهمسنا ... من قبل تأتي الزمجرهْ
خدعتم أنفسكم .....(حِلّوا) كفاكم سرْسَرةْ
فكم بنا شوقٌ إلى ... فالوجةٍ وبربرَهْ
وليلةٍ على خليـ.....ـج حيفا مقمرةْ
نتلو بها قرآننا ...... وسيرةً معطّرةْ
(حِلُوا كفاكم سرسرةْ) .... (حلّوا كفاكم سرسرةْ)