أفـيـقي مـن هـوايَ أنـا أفـيقي
او ابـتـعدي بـربـكِ عـن طـريقي

فـما أنـاْ مـَنْ حـلمتِ بـه طـويلاً
ولا أنـــا بـالـحبيب ولا الـعـشيقِ

ولا أنـــا يــا فـراشـة بـالـمداري
ولا انـــا بـالـلـطيف ولا الـرقـيـق

إذا يـمـمـتِ زهــري فـاحـذريني
فلستُ أميز سمي من رحيقي

ولـو أُعـجبتِ مـن ضـوئي بوهجٍ
فــذاكِ إذا خـضعت لـه حـريقي

أنــا قـيـسٌ فـأُعـجِبُ كـلّ لـيلى
أنـا كـالنار فـي الـخشب العتيقِ

ومــا لـلـموج أدفــعُ مــن حـدود
ومـا لـلماء أحـبس مـن مـضيقِ

فـإمـا شـئـتِ تـجـتنبين شــرّي
وتـمتلكين مـن حَـجَري عقيقي

فـلا تـقعي بـقلبك في شباكي
ولا تـلقي بنفسك في عميقي

وحـسـبك إنْ تـَرَيْني أن تـقولي
أمـانَك يـا أخـي , أو يـا صديقي