أخي وأستاذي الكريم رشيد الحاج عبد

إن الرقمي بشموليته يجعل مجرد وزن الشعر وضبطه تحصيل حاصل ويمتد بمنهجه إلى تطبيقات عديدة في مجالات شتى. وقد حرصت أن أطلعلك على ما يتوقع من برنامجك في تسهيل تناولها بما يمكن من قفزة جديدة فيها.

معرفة هذه المعطيات كل على حدة يستغرق وقتا طويلا وينذر بتشتت وتأخير. وأسهل طريقة لفهمها هي إدراك مضمون الرقمي. هذا الإدراك الذي تشكل المعلومات المسبقة عقبة في سبيله. والطريق الأمثل والأسرع هو دراسة الرقمي منهجيا بتسلسل دوراته، التي لا أتوقع أن يكون منها جديدا عليك إلا القليل، ولكن أهميتها تكمن وضع الجزئيات في نسق متكامل في إطار يؤدي إلى تصور كلي أزعم أن أغلبه مفقود خارج الرقمي ومتى ما تكون لديك تصور عن مضمون الرقمي ستجد أن كل هذه التطبيقات أصبحت مرة واحدة في غاية اليسر.

لأجلنا ولأجل الرقمي قبل أن أن يكون لأجلك أدعوك إلى التطبيق على الرقمي بشكل متسلسل بدءً بدورته الأولى التي لن يتسغرقك التطبيق عليها أكثر من ثلث ساعة وأعتقد أن بإمكانك التخرج من كافة دورات الرقمي في فترة لا عن الفترة اللازمة لفهم جزئية واحدة من جزئياته. وأعتقد أن الأمر كله لن يستغرق منك أكثر من أسبوع .

إني أعول كثيرا على برنامجك في إدراك خطوات واسعة في تطبيقات مهمة جدا أرى من حقك وواجبك أن تشارك فيها ويظهر فيها دورك. ويكفي في ذلك دور البرنامج، ولكن وجودك معنا وفهمك لسعة وعمق مضمون الرقمي سيضاعف كفاءة السير في هذا الدرب.

والله يرعاك.