راقتنى جداااااااااااااااااا جدااااااااااااا هذه المقطوعه فى درس التقفيه والتصريع يا أساتذتى الفضلاء فشكرااااااااا لك أستاذ خشان


"...........فإن قلت فما تصنع في مثل قول الحارثبن حلّزة:



آذنتنا ببينها أسماء رب ثاوٍ يملّ منه الثواء





فصرّع ولم يُتبع العروضَ الضربَ،بل حعلها مفعولن =222 وهو فاعلاتن =2 3 2 ؟

قلت: إعتذر عنه أبو الحكم بأن الشاعر همّ بتشعيث الضرب إلحاقا لها به اعتمادا على أنه شعّث فنسي. قال الصفاقصي: فكأنه يشير إلى أن هذا من الإشارة إلى التصريع كما كما قال الشيخ أبو بكر القللوسي. قلت : وهذا الاعتذار إنما احتيج إليه لتفسيرهم التصريع بما تقدم وهو تبعية العروض للضرب في القافية والوزن والإعلال. ولو قيل : االتصريع هو جعل العروض كالضرب وزنا ورويا مع إخراجها عن حكمها إلى حكمه لم يُحْتج إلى شيء من هذا، وذلك لأن العروض الواقعة في بيت الحارث قد جعلت كالضرب رويا وهو واضح، وقد أخرجت عن حكمها وهو السلامة من التشعيث إلى حكم الضرب بأن جعلت مثله في عُروض التشعيث لها، ولا يضر كون الضرب لم يشعث فإن تشعيثه جائز لا لازم، فجعلت العروض بمثابته حكماً فدخلها التشعيث بالفعل ولم يدخل الضرب فعلا مع جواز دخوله فيه، فإلحاق العروض بالضرب في الحكم متحقق وإن تخالفا لفظا، فتأمله "



بالفعل وذلك على اعتبار أن التشعيث ( وهو حذف المتحرك الأول من الوتد المجموع ) هو عله تجرى مجرى الزحاف وإذا عرضت من الشاعر فلا تلزم أى لا يلتزم بها طوال القصيده لذا قد يأتى ضرب الخفيف 2 3 2 فى بيت والبيت التالى له يكون ضربه 2 2 2

وقياسا على هذا يكون دخول أى زحاف مشهور للبحر فى العروض المصرعه وعدم دخوله فى الضرب المصرع شئ عادى جدااااااااااا

ومن هنا أود أن أسأل سؤالا ربما أكون قد أجبته على نفسى ولكن أحتاج تأكيد الأساتذه
وهو حدوث التكافؤ الخببى فى الفاصله فى بحريها الكامل والوافر ( الإضمار عند عروضى التفاعيل )
بالقياس يكون عادى كذلك
بمعنى أن تاتى العروض فى الكامل مثلا فى بيت مصرع 1 3 2 والضرب المصرع 2 2 2 وقياسا على ذلك باقى صور الأضربه المختلفه للبحر كوجود 1 3 3 2 ( متفاعلاتن ) فى عروض بيت لمجزوء الكامل المصرع وورودها 2 2 3 2 ( مستفعلاتن ) فى الضرب المصرع فما رأيك أستاذ خشان ؟؟؟؟