اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة
رأي الإنسان نتيجة لما يأخذ به من معطيات.

ثمة معطيات ربما تؤثر على النظرة إلى الموضوع

1- القطع نتيجة عملية تخاب ، بينما الخرم ليس كذلك وهذا يذكرني بآثار سابق رأيك عن زحاف الوتد في القطع .

3- الخرم نادر بالنسبة لعدد القصائد التي يرد فيها وربما كان الزحاف المستثقل في البسيط والطويل المؤدي إلى 3 3 3 أكثر منه.

4- الخرم نادر جدا على مستوى ذات القصيدة فحيث وجد في قصيدة فهو نادر جدا بين أبياتها.

إذا اعتبرنا عملية الخرم الطارئة معادلا ونظيرا لعملية القطع الثابتة في بيت او شطر من أبيات القصيدة بما يقيم التوازن ،
فإن هذا التوازن المقابل ( ليسار ويمين وفوق وتحت) يكون مختلا في سائر الأبيات غير المخرومة في القصيدة متحققا فقط في
الشطر أو البيت المخروم ، وهنا ستدخل إشكالية التوازن على مستوى الشطر والبيت .

والله يرعاك.



يبدو أن أستاذي سليمان أبو ستة يوافقني الرأي أو جله :

http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=83431

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليمان أبو ستة مشاهدة المشاركة
في ظني أن سبب الإجماع يعود إلى إدراك معظم العروضيين، وأنا منهم ، قلة المحصول أو الجدوى من وراء هذا المبحث الهزيل في العروض، والذي أسفر عن ابتداع ثمانية مصطلحات له غير الخرم لملاحقة حالاته المتسمة بالشذوذ وقلة الاستعمال في أغلبها.
وما أراه ، وآمل أن توافقني عليه ، هو أن الخرم ليس علة ولا زحافا ، إنما هو مجرد سكتة عروضية كسكتة الموسيقى. وكثيرا ما يكون في مكنة الشاعر أو المنشد تخطي عملية الخرم بحرف يضيفه من عنده، أو يحذفه، من غير تغيير في المعنى، ولا سيما ما كان منها حرف عطف أو ما شابهه.