ما كان من داع لإعادة التشطير ولكن زيادة الخير خير

التشطير ممتاز وهنا فائدة أخرى وهي وجوب تسكين حرف التاء في آخر كل شطر وذلك لأن كلمة ( التوت ) حركة التاء فيها الفتحة بينما التاء في البقية حركتها الكسرة . والتسكين مخرج من ااختلاف الحركات. وهنا نكون أمام صورة لعلها جديدة في (عجز البسيط ) لعلك السباقة لها.


وإذا أردت إشباع الحركات وجب جعل التوت مجرورة بالقول مثلا :

سعدتَ حتى وإن لم تؤت بالتوتِ = 3 3 2 3 4 3 4

وعندها تصبح حركة التاء الكسرة في آخر كل شطر ويجوز إشباعها ياء .

ونحن بذها الشكل تسكينا أو إشباع ياء إما أن نكون أمام بيتين مصرعين من البسيط


إذا قنعت بميسور من القوت ِ ......سعدت حتى وإن لم تؤْتَ بالتوتِ
إذا رضيت على نفس بحانوت ِ..........بقيت في الناس حرا غير ممقوتِ

أو أمام أربعة أبيات من مشطور البسيط نكتبها على النحو التالي :


إذا قنعت بميسور من القوت ِ
سعدت حتى وإن لم تؤْتَ بالتوتِ
إذا رضيت على نفس بحانوت ِ
بقيت في الناس حرا غير ممقوتِ

يرعاك ربي.