السلام عليكم
مداخلتي قصيرة ، أوجزها في النقاط التالية:
1- هذه قصيدة مسمطة وليست على نظام الموشح
2- قالت الكاتبة أنها على وزن اللاحق، وربما قصدت المخلّع، لأن لكل منهما وزنه الخاص.
ونرى أن الكتابة على مستفعلاتن ألصق ببحر الرجز، وإن أوحى تكرار التفعيلة مرتين أنها من المخلع، وذلك بسبب تتابع اللحن على صفحة النفس.
3- هذه المسمطة وضعت للغناء، وهي أقرب للعامية، ولقد جاء غناؤها على وزن الخبب لا غير (فعلن مفعولن) وإن كان فيها ما كُتب على (مستفعلاتن و متفعلاتن بل مفاعيلاتن) إلا أن المنشد غناها جميعها على الوزن الخببي، وذلك بهدم جميع أوتادها بإضافة المدود أثناء الغناء هكذا:
أنتَ الخلاقُ
أنتَ الرزاقُ
لاكُمْ أشواقُ
ماعَ التاحِيّه
حمداً إيلاهي
بيلا تاناهي
حبّوكمْ جاهي
يا ذا العاطِيّه

وهذا دأب معظم أغاني اليوم، حيث توضع كلمات الأغنية على اللحن الجاهز، ولذلك كثيراً ما تتحول لديهم (مستفعلن) إلى (مستفعيلن /ه/ه/ه/ه) و(مفاعيلن) إلى (مافاعيلن /ه/ه/ه/ه)، حيث تلحين الأسباب أسهل من تلحين التفاعيل.