اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (ذ-لحسن عسيلة) مشاهدة المشاركة
لست أنت المقصود بإنجاز التمارين يا أستاذنا الفاضل ، وإذ تتواضع و تتفاعل مع التمرين فليكن ذلك مدعاة لإقبال أساتذتنا و شعرائنا على التفاعل و المشاركة .

ألح بسؤالي هذا عليك يا أستاذ خشان :

لما ذا العرب استساغت على سبيل التصريع 2 2 2 في كل من العروض و الضرب من الكامل ، ولم تستسغ ورود باقي أعاريض القصيدة على ذلك التركيب ، من خلال نظرتي الضيقة يبدو لي ذلك نوع من التناقض .
دمتم للمنتدى و دامت لكم الأفراح و المسرات .

أخي وأستاذي الكريم

كنت أتصفح الردود على الفصيح حول الموضوع ثم جئت إلى هنا لمراجعة ما سبق فوجدت مشاركتك هذه، وردي هنا يصلح للرد هناك.

والرد قسمين والمعول على النقطة الثانية من الرد

1- المطلع للقصيدة كالواجهة للعمارة يحسن فيه التماثل.

2- الوتد لا يتغير وهو وتد وإنما يقع في سياق خببي بعد الأوثق والأوثق في آخرل العجز

أتمنى أن تعود إلى رواية التخاب وإلى الرابط :

https://sites.google.com/site/alaroo...me/22-sadr-end

وقد ورد فيها وينطبق هذا على تحول كل من 4 3 و 2 3 2 إلى 2 2 2 ولا يكون إلا بعد الأوثق :

وإن ما قدمه الخبب من تفسير أعلاه لتحول 2 3 2 إلى 2 2 2 دون المساس بوتدية الوتد وثابته أثار ارتياحا كبيرا لدى دولة اللونين. وبعد انتهاء التوصل لهذا التفسير شرح مندوب الخبب وجهة نظره على نحو أثار إعجاب الحاضرين وتصفيقهم. فقال : لا يتغير الوتد حين يتغير وهو وتد، وإنما يعتوره التغيير حين يوجد في سياق خببي بعد الأوثق يفقد معه وتديّته فيه . وذكر بالحديث الشريف :" لا يزني الزاني حين يزني و هو مؤمن "



وأظن أن إحدى الدورات تم فيها بحث تحول 4 3 إلى 2 2 2

ولكن من تأثر بالتفاعيل توجز له القاعدة بالقول باستثناء الخرم والخزم ( لا علة قبل الأوثق )

وأدع لك أمر المحاورة مع الإخوان في الفصيح حيث تعبت من تكرار حكاية أنه لا يصح أن نجعل من كل شاردة قاعدة. بل من كل خطإ وقع فيه شاعر قاعدة، بل من رأي كل عروضي متأخر وشاعر متأخر قاعدة.
إن كسر ثابت مرجعية مستقرة يولد
لعل وقتك لم يتسع لقراءة :

بحور جديدة
https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/jadeedah

الخليل وماندلييف:
http://arood.com/vb/showthread.php?p=21144#post21144

علما العروض والنحو واصفان على نحو فيه تعليل وقياس لما نعتبره نتاج السليقة العربية. وهما لا ينشئان هذه السليقة بل يصفانها. وعمد إليهما العلماء لتوصيف هذه السليقة قبل أن يتطرق إليها الفساد . ولهذا يرفض بعض العلماء الاستشهاد بشعر العصر العباسي . فما أدراك بزماننا ؟

زماننا تغيرت فيه ثوابت كثيرة أهم من اللغة والعروض. قد تقرر هذه الأمة يوما تغيير ذاتها ولسانها وهي في الطريق سائرة وعندها سيكون أمر ثوابت النحو والعروض وما هو أخطر منهما من التاريخ . كل هذا صار كذلك بالنسبة لمن تفرنج من مسلمي الأندلس. وها نحن نتفرنج بخطى ثابتة.

هذه المرارة ليس مبعثها العروض ولا النحو بل تيار زعزعة الأسس من ثوابت الأمة. وهو تيار لا أرى له صادا.

أما بصدد العروض فأنقل لك من الرابط:


http://www.alfaseeh.com/vb/showthrea...l=1#post553771

محمد العلمي ( ص- 200) من كتابه (العروض والقافية دراسة في التأسيس والاستدراك ) :"...... وكلام الخليل في رفض هذا الاجتماع كله تعليل، وهو مكون من أقيسة منطقية ما في ذلك شك، ولكن الفرق بين عمله وعمل الأخفش أنه تعليل وقياس في خدمة الشائع من المسموع عن العرب، بينما التعليل والقياس عند الأخفش يأتي بالنادر من المسوع عن العرب لإثباته "



يرعاك الله