أحببت ُجهلي

الجمال فى مرورك دوما أستاذى

وما أجمل ان تضع بصمتك على قصيدتى

أنا فى انتظار عودتك أستاذى الصمصام

تحياتى لك

بارك الله بك أخي دكتور سيد

وأشكرك على أريحيتك وترحيبك أيها الكريم

كما أشكر الدكتورة هناء على نقدها ورؤيتها وقد قالت بعض ما أود قوله
وبمثل هذا النقد والحوار والنقاش نرتقي بقصائدنا .

وهذه القصيدة في نظري أجمل وأفضل من " يا غربتي "

والربكة الدلالية التي أشارت إليها هناء أشاركها فيه في قولك
ليهوى الغروب المنجلى كيفما لــيلِي


أود أن أسأل عن جدى في قولك :
جدى البدر فى كفّى جدى الحُسن فى الفألِ

ما معناها ؟ هل تقصد بها الحظ ؟ وإن كانت الحظ هل يصح قولنا جدى ؟.. أسأل لأنني فعلا لا أعلم صحتها .

أما لقا فأراها جائزة بالتخفيف زصحيحة فلا غبار عليها


أما هذا البيت الجميل

على قدر أهل الوجد أسْكنْت لوعتى
وأرســـــــم ألحانى كحرفى على مهل

أرى - وهو مجرد رأي خاص بي - لو أنك قلت : لأرسم ألحاني لكانت أوقع وأجمل وأنسب .

أيضا في قولك :
فان كان جهلى فيكِ يعلو لأحرفى

لو قلت يعلو بأحرفي ، لكانت أنسب

أما قولك :

فيا روضتى هذا الذى فى ســماءنا
غروبا نرى أطرافه قــــد علت رســلِي

رسلي : ما تعني بها
هل تعني الرُسُل من الرسالة
أم الرِّسْل من الرفق أو التمهل ؟

لك كل التحية والتقدير