د/سيد علام - 8

( تجربتي مع الرقمي - قبل الرقمي وبعده )

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين والصلاة والسلام على خاتم المرسلين
وبعد
سأتناول هذا الموضوع من خلال النقاط الآتيه
قبل الرقمى
فى بداية لقائى مع الرقمى
بعد الدورة الاولى والثانيه
بعد دراسة البحور
الآن

قبل الرقمى
لا أخفيكم سرا لقد طرقت باب التفعيلى بعد نصيحة أحد اصدقائى
بدراسة العروض حتى يتحسن شعرى
فلقد كنت أكتب (ما كنت أظنه شعرا) لكنه كان يخلو من الوزن
كانت الابيات مقفاة ولكن لم ينتظم بيت منى على بحر
وحتى لا أطيل عليكم . لقد حاولت أن أتعلم العروض التفعيلى
ولكن مع نفسى من خلال الدروس والكتب التى على شبكة الانترنت
ولقد عانيت كثيرا معه ولم أفلح أو ربما لعدم وجود معلم حتى لا أظلم العروض التفعيلى
وفى أثناء ذلك عرضت عليا الدكتورة هناء أن أدرس الرقمى
ولم أكن أسمع به قبل ذلك ولم أكن حتى أتصور كيفيته


فى بداية لقائى مع الرقمى
فى البداية كنت متخوفا كنت قلقا ً . لكن كان يحدونى الامل فى أن أكتب شعرا موزونا
ولقد سألنى أستاذى الجليل أ/ خشان وقتها ماهو شعورك وانت تدرس الرقمى
فأجبته بتلقائية... (أشعر كأننى أتعلم السباحة ..وذلك شعور جميل..لكنه مخيف فى نفس الوقت)
وحقا لقد كان شعورى آنذاك هو ما وصفته لأستاذى


بعد الدورة الأولى والثانية
كانت المفاجأة ..التى كنت انتظرها .. واتمناها
لقد كتبت اول قصيدة لى موزونه ومقفاة وكانت على بحر المتدارك
لكم أن تتصوروا فرحتى وقتها
لقد كنت أعانى أن أكتب بيتا واحدا
والان أكتب قصيدة كاملة فى خلال دقائق وكانت فى مشاركة لى أثناء اجابتى لبعض التمرينات فى الدورة الثانيه


بعد دراسة البحور
وقتها أدركت معنى أن من يدرس الرقمى يسهل عليه النظم
وينظر الى الأوزان وكأنها نبض داخلى تنبض بها أركان فؤاده
فأنا الآن لست فى حاجة لحفظ تفعيلات كان يستعصى عليا حفظها
وكانت تتداخل فيما بينها
حتى التقطيع(وفى رأيى الخاص انه جذور النظم للشاعر)
لم أتقنه الا بعد دراستى للرقمى...
وكان من نتاج ذلك
أن نظمت ثلاث قصائد على الطويل والكامل ومجزوء الكامل
وأظن أن ذلك هو أول الغيث


الآن..
أنا الآن أستطيع كتابة الشعر متى تأتى الفكره
وأحور البيت كيفما أشاء..على طريقة الكبار
ولا أنتظر التفعيلات
لان الرقمى اضحى ينبض به قليب القلب
فهو الذى يرسم حروفى ليشكلها كليمات فتجمع الكلمات أبياتا
لترسم لوحة فنية ما كنت أتقنها من قبل

وختاما
لكم جميعا كل أساتذتى الكرام وعلى قائمتكم أ/ خشان
كل الشكر .. وأظنه لا يفى قدركم

ابنكم وابن الرقمى
د/سيد علام