ويستمروا في طريق الابداع الشعري ، أي يأخذوا بيد الشعر إلى آفاق أرحب للتجديد في الشكل والمضمون لامجرد اقتفاء أثر الشعراء القدامى مهما كان ابداعهم مدهشاً ، لأننا لانريد نسخاً مكررة في العصر الحديث عن الشعراء القدامى.


أستاذتي الكريمة

الإبداع والتجديد في رأيي ميدانهما الرئيس هو المضمون

أما الشكل فإن كل جديد فيه هو دون الشكل الأصلي المتعارف عليه ولا يعني هذا أني ضد شعر التفعيلة، أو ضد اعتباره تجديدا في الشكل، ولكنه يعني أن الشكل الشعري ( الإناء ) في شعر التفعيلة هو دون الشكل الشعري الأصيل جمالا وروعة.

الشكل كالإناء والمضمون هو محتوى ذلك الإناء من عسل أو ماء أو دواء أو سوى ذلك .

وانظري إلى هذا الإناء ( العمودي) كيف استوعب القفزة الهائلة بين مضموني الجاهلية والإسلام .

وكيف اتسع لكل تطورات المضمون عبر العصور.

طبعا رأيي هذا شخصي واختلافنا حوله لا يضير.