أستاذي الفاضل خشان خشان

لقد مررت من هنا وهناك ولكني
بقرأة هذا الموضوع أدركت ما تصبوا
إليه وبارك الله في عقلك الخلاق
وأفكارك التي لا تنم إلاّ من متبصر
محنك يريد للغتنا أن تسابق العصور
كما مثيلاتها و هي الأحسن ...
فكرتك عن ترقيم الجملة لها عدة فوائد
أولها : الحاسوب و الكتابة ... ثانيها
الإعراب أي التشكيل المنطقي لكل
كلمة حسبة تموقعها في الجملة بين
علامتين أخرهما قاطعة و منهية لفكرة مكتوبة ...

لقد وضحت لي فكرتك واستسغتها لأن الواحد هو الأحد
وكل شيئ خلق بتثنية حتى في لب الذرة ... وفكرتك عن
التأثر و الإستقطاب أجدها عين العقل و الصواب
ووليدة العلم التجريبي ...
كفكرة ـ الإلكترون ـ فراغ ـ كما في الإلكترونيات ...

فأرجوا أن نستفيذ منك في هذا المجال وما قلته أنا فمن تجربتي الفيزيائية للمادة.
فماذا لو كان اللون الأحمر هو الفراغ واللون الأزرق هو الإلكترون
وكسلك به الكهرباء ينتقل الإلكترون من فراغ إلى أخر بسرعة فائقة
وكذلك نص كتابي نقرأ كلمة كلمة فنستنير بالفكرة التي يوردها صاحبها ...

ففكرتي أستاذي أن نفكر في الموجب + و السالب - على ضفاف أي كلمة
والأعداد الصحيحة كذلك موجبةً و سالبة ـ لنتخلص من الألوان ـ . ...
أو أن يكون للكلمة عدة أقطاب كثلاثة مثلاً ـ لإعتبار شبه الجملة ـ

فكرتي بعد فكرتك أستاذي أن نفكر كيف يقرأها و يصححها الحاسوب أي الجملة .

أتمنى أن أكون أدليت بدلوي في هذا الموضوع الذي أراه براءة إختراع لك أستاذي
والفكرة هي رحم العلم ... جزيت عنا كل خير ...
ولولا ضعفي المبدئي في العروض و النحو بحروفه قبل أرقامه لشاققت العقل لأجلك.

***
تحياتي أستاذي المتبصر خشان خشان وتقبل تطفلي و تطاولي ولكنه العلم يدفع.