ود ٌ وجراح....


لو أنني أرعى الضباب َ براحتي=أو أنني أروي السراب َبغفوتي
أو أنني أنوي المسير بغيمتي=أو أنني أغزو السحاب َ بدعوتي
ماكنت ُ عفرت ُ الجبين َ محبة ً= ماكنت ُ لملمت ُ الهوى بمودتي
ونسيت ُ ألوان َ الهنا بنهارنا = وكسرت ُ سلم َ فكرتي بمحبتي
حاولت ُ إبعاد َ الذنوب ِ بقوةٍ =فأتت رياح ٌ سارعت ْ للهوة ِ
أنسيت َ سلسال َ الوفاء ِ بلحظنا؟=وتقارب َ الود َّ الرفيق َ بلحظتي؟
فقطعت َ درب َ تطلعي وتوددي=وكأنني رمت ُ النجوم َ بطلعتي
ياقطعة َ القلب ِ الكسير ِ تفرقي=وتفردي شوقا ً يتوه ُ بلوعتي
حاولت ُ قربا ً فادلهم َ بليلنا=مطرا ً غزيرا ً في رياض مخدتي
فالصمت ُ ماعاد َ الدواء َ لفكرتي=عفوا ً ولم ينو السراح َ بحفرتي
أبكيت َ دمعاً ؟أو دماء ً في الدجى؟=فجمعت َ قولا ً من قديم ِالازمةِ
ونسيتَ دهرا ً حيث ُ صان َ دروبنَا=قولا ً يحاول ُ جمع ثوب َالتوبةِ
فخرجت ُ يوما ً والظلام ُ يلفنا=تنوي نزولا ً حيث ُ بانتْ فكرتي
والقلب ُ مفتون ٌ يدافعه ُ الأسى=والشوق ُيغفو عند عمق البهجةِ
يا صرخة َ المهزوم ِ في وسط ِالقنا=ينوي سراحا ًمن صروفِ الوحدةِ
لاتقتربْ, سراً يمازج ُ قلبنا=والسر ُّ ذاع َ وبان وجه العورةِ
فبكيت ُ دمعا ً عندما بان الهنا=وبقيت ُ وحدي استقي من مهجتي
وأناور ُ التاريخ َ علي أهتدي=حيث ُ المنارَ بعمق ِ سر اللذةِ
لاتبتئسْ خل ِّالحوار َ بربعنا=حيث ُ التوزانَ يحتفي بالعفةِ
يادمعة َالمحرومِ في عمقِ الحشا=هاتي عطوركِ من تراب ِالصفوة
وازّيني لونا ًيضاهي حزننا=ورعا ًتماهى في مدار ِاللوعة
واستقبلي الأفراح َوانتعشي شدا=عند الصدورِ جلاء َهم ِّالوحشة ِ
واستقبلي البسمات ِ في وجه الردى=وترقبي الجناتِ حيث ُ العودةِ
ريمه الخاني 21-6-2011