أحب ماكتبت على ايقاع الخبب وهي ثاني قصيدة كتبتها بعد امرأة صيفية

وكانت بعنوان :


مــدرستي أنت

مدرستي أنت وأفكاري
ورحيقٌ خالط أشعاري

لولاك زهوري لا تروى
يا مطرا يطفئ لي ناري

يثمل صحرائي يرويها
ويجدد مجرى أنهاري

فتعود بساتيني جذلى
ويعود اللون لأشجاري

لولاك ربيعي ينساني
وتموت بقلبي أطياري

ويجف النور بأحداقي
ياقمراً يرقص بمداري

يمتص ضيائي بجبيني
يتمايل وجداً بمساري

ياكوكب حسنٍ يأسرني
بضياءٍ حطم أسواري

بغيابك ليلي يهجرني
وينام حزينا بجواري

وصباحي قد لايعرفني
لايطرق بابي أو داري

حدثني أكثر أطربني
يالحناً داعب أوتاري

فتراقص قلبي بضلوعي
وترنح طربا مزماري

مروحتي أنت ألا انفضني
ولتمسح وجعي وغباري

ايقظني هيا أيقظني
حرك ساعاتي بجداري

وجهي قد مات بمرآتي
قد فاضت دمعاً آباري

وزماني نام بأوردتي
واستحكم بالبؤوس مراري

محفظتي أنت وأسراري
ودفاتر عشقي أحباري

يارحلة نور بطريقي
ياشمساً تصرخ بنهاري

من أجلك سارت أقدامي
تدفعني نحوك أقداري

يامركب عشق يحملني
ياموجاً يحتضن بحاري

لاترحل لا لا تتركني
فحزين دونك مشواري

وأقم وهجاً يبهرني كي
يخطف مع قلبي أنظاري