في غاباتِ الوطنِ المكسورْ
أنْثُر فوضى أحزاني
لأرى في الروحِ،
الطفلَ الغجريَّ
يُسابقُ أفراسَ الضوءِ
يُغني للفجرِ العربيِّ
المأْسورْ…
ودمي من نورِ يديهِ
يُشكّلني شعراً
وطناً
وعصافيرَ
تطيرُإلى أفقٍ
منْ نورْ…
هَوَ نهْرُ صباحي
يأْسرني بينَ النبْضةِ
والرؤيا
لأكوِّنَ بينهما،
قَمراً
ورغيفاً
وأزيحَ عن القلْبِ
الدّيجورْ!…
المفضلات