أساتذتي الكرام

شكرا لمروركم الكريم وأنقل لكم بهذا الصدد :

http://www.rabitat-alwaha.net/moltaq...30&postcount=5


مخالفة أي من هذه الثوابت تخرج من الشعر. والغفلة عنها حصلت لدى غير عروضي وشاعر ممن جاءوا بما أسموه ( البحور الجديدة).

وهؤلاء متمكنون من تفاصيل العروض ولكنهم غافلون عن كلياته. ولتري تفاصيل ذلك ليتك تطالعين موضوع ( بحور جديدة ) :

https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/jadeedah

وهكذا فكل أمر يتم فيه التركيز على الجزئيات على حساب الكليات فإن ذلك يؤدي في الأغلب إلى تضييع كلياته، ولا يعصم من ذلك إلا بصيرة نافذة.

بل إن التخطيط لطمس أو تحطيم أو تحريف كلية أية قضية يتم بتركيز الاهتمام على (((ثوابت))) جزئياتها تركيزا مبالغا فيه بشكل يصرف الاهتمام بأصل القضية، ويقوم بذلك عادة نفر من المختصين المفترض أنهم مؤتمنون على موضوع اختصاصهم، ولا يستطيع طمس أصل إلا مختص فيه، وهذا معنى القول إن العروض الرقمي رسالة فكرية بانطلاقه من كلية فكر الخليل إلى جزئيات تطبيقاته ومقارنة نتائج ذلك بنتائج الانطلاق المعاكس الذي يبدأ وينتهي بالجزئيات .

آه يا أستاذتي ففي الفم ماء يحول دون مزيد التفصيل. ولديك من سعة الأفق ما يمكنك من استعراض ذلك في غير مجال.