نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي صَخْرىُّ الضُلوع


غصَّتْ بِحَلقِى , جَففت أندائى

تلك اللّحاظُ وبَعْثرتْ أشلائى

مابَالُ حُبِِّكَ يَسْتبيحُ مَذلتى

بين القوافى , يَسْتحلُّ جفائى؟

أمَلِى من السُّقيَا بوصلِك إنَّما

شَرَقِى بهجْركَ كان حَظ روَائى

أدعوكَ فِىَّ وأرتجِيك بخافقى

ويردُ خالىَ شاغلِى أصْدَائى؟!

منآى عنكَ وأنتَ فى عِرْقى سَرَي –

تَ ,وفى هواك تسابقت أعضائى؟!

فيما الخصامُ ومِنكَ سِرِّى فى الوَرَى

وغدا وَتينِى غاذياً أحشائى؟

كلّتْ نُهَاى وفيك أُفسِدَ مَنطقى

فيكَ الأحَاجِى فسَّرَتْ إرْدَائِى

قد حَار لُبِّى, أرتضيكَ مؤمِّلاً

فيكَ الدَّواءَ وأنتَ سُمُّ الدَّاءِ

مازلتُ فيك أجوبُ مُلتاعَ الخُطى

أرجو وصولاً, قاصِىَ الأنْحَاءِ

فأعودُ منكَ ومُقلتىَّ ومُهْجتى

صِفرَا اليَدَيْن مُحَمَّّلاً بشقائِى

أشفقتُ منكَ عليكَ صخرى َّ الضلو-

ع , أمَا تلينُ فتُسْتقى آلائى؟!

رُحْمَى جفاك, عليكَ أخشى قسوتى

وبدا يُثيرُ بشوكهِ إغرائى

كُفَّ القِلَى, إنىِّ وإنْ غَضَّ الإها-

بُ أراكَ ظلّلتَ المَشيبَ سَمَائى

ونسجْتنى ثوباً تخلّلهُ الأسَى

حاكتْ عليهِ شكايتى لأوائى

وغدوتَ مِنِّى – والقلوبُ شواهدٌ-

صَدفَ البحار أضَرَّ بالألاءِ

أعْيَيْتَ بابى فيكَ طرْقاً كلَّما

دَقَّ الحنينُ, استسلمت أجزائى

فأخطّ فيكَ الشعرَ ,علّ دفاترى

تُنْبيكَ يوماً عن حنين نِدائى

لَهَفِى عليكَ , قتلتَ فيك مَوَدتى

وقتلتنى وقتلتَ فيكَ رَجائى

سأظلُّ منكَ وفيكَ مظلومَ الهوى

أفقاً حزيناً,باكيَى الأرجاءِ 00



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي