اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة برهان المناصير مشاهدة المشاركة
أن الرأي يتردد بين الخطأ والصواب ، فلا يجوز إطلاق شيء فيه تردد على حكم من أحكام الإسلام ، المشتمل على أمر الله ونهيه وقضائه .

فلا يقال : رأي ، لأن الرأي مدرجة الظن والخطأ والصواب .

فنقول : حكم الله ، حكم الشرع ...

فديننا الإسلام أحكام شرعية وليست آراءً ..

ومن هنا وبعد أن قرأنا كلام الله سبحانه وبحمده نافيا عن رسوله صلى الله عليه وسلم

الشعر وعلمنا أن الخليل رحمه الله تعالى وضع على العروض من أجل الشعر لم يبقى

هناك مجالا للرأي يا أستاذي الطيب

أخي برهان

حكم الشرع لا اختلاف عليه. أتفق معك

السؤال هو : إذا اختلفنا في فهم حكم الشرع فهل فهمك هو الشرع وفهم من خالفك خارج الشرع ؟

التكفير جاء من عدم الفصل بين الشرع وفهم بعضنا للشرع.

إنك تجنبت الرد بصراحة. فأرجو أن تجيب هنا بصراحة.

هل فهمك للشرع هو الفهم الوحيد المسموح به ؟

فهمي للموضوع أعتبره فهما إسلاميا يحتمل الخطأ وأقبل بقرار الأغلبية حول ما ينشر وما لا ينشر. فهل ترى فهمك هو وحده فهم الإسلام وهو حكم الشرع الذي يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه. وماذا لو خالف فهم الأغلبية وقرارها فهمك ؟ هل ستقبل بقرار الأغلبية حول النشر ؟ أم لا؟