السلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته
هل سينجح مغرضًٌ في زعزعة تماسك بعض آل الرقمي الذين ربّاهم أبوهم ـ ومازال ـ على التفكير العلمي الرياضي؟
لِمَ لمْ يُطرح هذا النقاش، وبهذا الشكل إلا اليوم؟
هل هو الخوف أم الخجل؟
لطالما كشف لنا الرقمي عن سرّ جمال وروعة وقعِ بعض الآيات ، ضمن موضوع م/ع ، فأين كنا؟

إذا اتّبعتُ طريقة تحليل أستاذي الكريم برهان سأتوقّف من هذه اللّحظة عن دراسة النّحو والبلاغة والصّرف وعلم الأصوات و... لأنّنا بغرض الدّراسة ، نقدّر الكلام في الآيات بقولنا: تقدير الكلام كذا وكذا ، وهذا يحصل دائما في حال حذف المسند أو المسند إليه ، أو حذف جملة بحالها.

من أمثلته :
{{ وقال الّذي نجا منهما وادّكرَ بعد أمة أنا أنبّئكُم بتأويله فأرسلون . يوسف أيّها الصّدّيقُ أفتنا في سبع بقرات سمانٍ يأكلهنّ سبعٌ عجافٌ ....}}يوسف 45 - 46 .

حين يقدّر علماء البلاغة والنّحو الكلام في التّركيب على الشّكل التّالي: " فأرسلونِ ، فأرسلوهُ ، فقال : يوسف أيّها الصّديق أفتنا....." فما ردّك أستاذي برهان ؟
ألم يتمّ تقطيع الآيتين بالفصل بينهما بجملة مقدّرة؟
لا أعرف كيف أوصل إليكم قناعاتي ، غير أنّي أتذكّر وصفا لأستاذنا الدّكتور عمر خلوف يصف فيه معلّمنا خشان بالصّقر الّذي ينظر من الأعلى فيرى الصّورة كاملة ، ثمّ إذا اقترب رأى التّفاصيل والجزئيّات ، كلّ واحدة في مكانها من الصّورة الكلّيّة.
وهذا ما يسعى الأستاذ خشان لأن يوصله إلينا.
أعتقد - والله أعلم - أنّ الطّريق ماتزال طويلة.
رأيي باختصار :
الرّقمي منهج حياة ، ولن ينجح المغرضون في محاولاتهم النّيلَ منه.
أقول ذلك عن قناعة ، وعلاقتي بالقرآن الكريم زادت ولم تنقص ، مذ دخلت منتدى الرّقميّ