في ختام الدورات – وضمن هذه الدورة - هذه بضع نشاطات لا تتعلق بدورة منها. والقصد منها تحضير المتخرج للتفاعل مع المواضيع ذات العلاقة وتهيئته لمرحلة ما بعد التخرج. والقيام بها ضروري للتخرج ومجرد القيام بها يعتبر نجاحا علما بأنها ستكون دالة على فكر كاتبها:



1- كتاية صفحة على الأقل بموضوعية بعنوان :

( تجربتي مع الرقمي - قبل الرقمي وبعده )



تجربتي مع الرقمي هي تجربة عملياً لها عمر ليس بالقليل ولكن نظرياً هي تجربة ذات عمر طويل ربما قبل تسجيلي بمنتدى العروض بفترة زمنية ليست بسيطة تقارب العام
بدأت في رابطة الواحة الثقافية كنت اتجول في منتدى العروض الرقمي واحاول ان استوعب ماذا يقول هؤلاء وباي لغةٍ ينطقون
أعجبني المجال الذي هم يتطرقون لهُ ولكن لم أكن أملك ولو 1 من ألف من ما انا فيه الآن لأفهم ما يدور حولي وما يقومون به من تحويل للكلمات لأرقام

عدت وأنضممت للعروض رقمياً بدأت المرة الأولى وفشلت تماماً
أعدت الكرة ولمن هذه المرة كان بأهتمام أكثر
في الدورة الأولى كان الأمر مجرد تحدي بيني وبين نفسي لأني بطبعي لا أحب أن لا افهم شئ أرغب به
أنهيت الدورة الأولى وللأمانة لم أكن أتقنها بالصورة التي يجب
التحقت بالدورة الثانية بدأت أشعر بالرقمي أكثر وبدأت أعشقه وصراحةً كان لأساتذتي دور كبير في أن أعشق هذا العلم
أما الدورة الثالثة وما أدراك ما الدورة الثالثة بدأت نظرتي تختلف أرى أمامي الشعر والبحور التي كنت أرى الكتاب يكتبون عليها الشعر وهذا يقول للآخر البحر والقافية والكسر العروضي ومصطلحات لم أكن أنتمى لها بصلة

الحقيقة الدورة الخامسة وما أدراك ما الخامسة
بدأت أشعر بدور الرقمي والذي جعلني أتلهف لكي أنهي هو انني كنت أحاول الكتابة وطرق باب الشعر وباءت محاولاتي بالفشل في منتدى قناديل الفكر ولكن شجعني شئ واحد هو كلمة قالها د.جمال مرسي
أحمد أنت مجتهد وذو عزيمة وتتلمذ على يد خشان لذلك ستصل

الكلمة لم تعبر أذني فقط بل أستقرت فيها تماماً وحين أنهيت الخامسة أو على مشارفها بدأت أكتب الشعر الحقيقي وبدأت رغبتي بالعروض تكبر
في الماضي كنت أرغب في تعلمه فقط لأتعلم كتابة الشعر ومبادئه أما بعد أن كتبت الشعر رغبتي إزدادت عن ما هي عليه
أصبحت قدوتي ومثلى الأعلى أنتم خشان خشان نادية بوغرارة زينب إباء العرب

أحببت أن أصل يوم لما أنتم فيه وأن أنشر العلم ولكني بالطبع علمت شئ واحد أنني لكي أنشر العلم يجب أن أتقنه
أندرجت في التدريس وأخطأت ولكن كيف كان يقابل الخطأ
أستاذ خشان يقول لي أضحك الله سنك أحمد ( طيب يا أستاذي سني لو أتكسر ) لم يوبخني يوم على خطأ في التدريس ولو على الخاص لم يحدث هذا
تشجعت أصحح للطلاب أخطأ أتعلم أتعلم
وهكذا
بعد الرقمي
ليست لدي إجابة على هذا لأن الرقمي لدي لم ينتهي
سأمضي قدماً وسأواصل في التاسعة والعاشرة وسأدرس الروابط المدرجة وٍافتح صفحات للنقاش
لن أستحئ هذا الدرس علمتني له أختي زينب هداية حين فتحت لنفسها صفحة بالثامنة
سأدرس هذه المرة ولكن ليس من أجل أن تكون إجاباتي صحيحة
فقط من أجل أن أصبح أفضل أن أتقن الرقمي

لست أجيد الكلام أخوتي ولكن بقلبي الكثير سأختصره
بارك الله بكم وفيكم