لَقَدْ خَذَلُوكِ يَا عُرْسَ المَوانِي !

النص هذا وكل نص إهداء لأستاذي خشان , مع أن الآلام لا تهدى ,
إلا أني أحببتُ أن أخبره , وهو يعلم هذا جيدا , بأني ثمار علمه قد أتت أكلها ,
وكل من لا يرى في الرقمي إلا الأرقام ,و بأنه ضربٌ من العبث ,بأن حرفي قبل الرقمي لم يك شيئا مذكورا !
ملاحظة لمن لا يعرفني : ما عرفتُ العروض إلا عن طريق الرقمي, و أنا لم أدرس التفاعيل قبله!

أسأله تعالى أن يجنب جدة وبلاد المسلمين جميعا كل مكروه.


أستاذتي الكريمة ابتسام آل سليمان،

نعمت الثمرة ونعم الأكل وأنا بك فخور
إلا أن ما ترينه من مستوى وصلته هو في نظري – رغم تقدمك فيه - دون ما أراك جديرة به.
لو سئلت عمن أرشح لإكمال مشوار الشهادة العليا في الرقمي لكنت في طليعة من أرشح.
أرشح لك المواضيع التالية للقراءة:

مؤمن منسرح شمولية
https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/moomen-1

الرقمي قبس الخليل
https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/-qabas

وشائج الدوائر والبحور
https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/washaij


قصيدة بهية، ولهذا أنظر إلى ما يزيدها بهاء

1- أَنُوء ُ بهِ غُدُوّا ًأَو ْأَصِيلا ، خطر لي : أنوء به الغداة كما الأصيلا ، ما رأيك؟
2- وَ قَدْ أَلِفُوا شَتَاتِ الطِّفْلِ لمـّا : ( شتاتَ )
3- رَجْوتُكَ يَا إِلهِي يَا مُعِين ٌ : يا معيناً ( للضرورة الشعرية - والأصل هكذا أنه للنكرة غير المقصودة تعالى الله سبحانه) ، أو ( يا إلهي يا معيني ) ولا يكون المنادى منونا بالرفع أبدا. فإن كان على آخره ضمة فهو مبني على الضم كما في النكرة المقصودة، أو العلم
4- مَلِيء ٍبِالشَّقاءِ غَدى فُصُولا، ( غدا فصولا ) غدا يغد، عدا يعدو، بدا يبدو. وعى يعي ، مشى يمشي

والله يرعاك.