ابو دهبل الجمحي من العصر الاموي
آبَ هذا اللَيلُ فَاِكتَنَعا = وَأَمَرَّ النَومُ وَاِمتَنَعا
في قِبابٍ وَسطَ دَسكَرَةٍ = حَولَها الزَيتونُ قَد يَنَعا
الاحوص الانصاري
وَلَها بِالماطِرونَ إِذا = أَكَلَ النَملُ الَّذي جَمَعا
خُرفَةٌ حَتّى إِذا رَبَعَت سَكَنَت مِن جِلِّقٍ بيعا
الاخطل
آذَنوا بِالبَينِ جيرانَهُم = ثُمَّ راحوا ثُمَّ ما باتوا
مِن عُقارٍ تَرَكَت أَلسُنَهُم = خُرُساً مِن بَعدِ ما صاتوا
الاخيطل الاحوازي
إن من أسهرت ليلته = لقرير العين بالسهر
الطرماح
مَنزِلاً كانَ لَنا مَرَّةً = وَطَناً نَحتَلُّهُ كُلَّ عام
--
لَم تُعالِج دَمحَقاً بائِتاً = شُجَّ بِالطَخفِ لِلدمِ الدَعاع
الوليد ابن يزيد
إِنَّني فَكَرَّت في عُمَرٍ = حينَ قالَ القَولَ فَاختَلَجا
إِنَّهُ لِلمُستَنيرِ بِهِ = قَمَرٌ قَد طَمَّسَ السُرُجا
هذا العصر الاموي كاملا فيما جاء على المديد
المفضلات