بسم الله الرحمن الرحيم

أحبتي و أخوتي .. و أساتذتي الأفاضل ..
كانت ولا زالت مراكب أختكم الوعد تبحر هنا وهناك و تحلم .. و تزرع الأماني بأعماقها .. كي تكون يوماً ما ذكرى طيبة بنفوس من تلتقيهم ..
وعبر تلك الأماني .. لابد أن نجد الأمل .. أمل اللقاء الذي يثمر عن تواجد أحرفي صفا بصف مع من أدين لهم بالكثير و الكثير ... ودون ميعاد .. تلقيت دعوة كريمة من أستاذ كريم بعطائه وبما وهبه الله من نبل ومن سجايا حميده .. إنها دعوة استاذي الفاضل .. خشان محمد التي .. أفرحتني و اجعلتني بعالم رائع من الفرحة كوني نلت الإستحسان من قبله وكونه وشحني بوسام أجد نفسي أتباهى به ..
لن أعدكم بالتواجد الدائم كون ظروفي تجبرني على الإبتعاد فترات و لكن وعدي لكم سيكون بعدم الإنقطاع إلا عندما .. تغادر الروح للأعلى .. وحينها سيكون تتبعي لكم عبر روحي التي تحوم حول كتاباتكم الجميلة التي اتنفس منها وفاءكم ..
ألف ألف ألف شكر لك ايها الفاضل أستاذي خشان .. وأتمنى أن أكون عند حسن الظن و أتمنى تزداد ثقتكم بنا دوما عبر ما نقدمه من عطاء ..
لن أنتظر ترحيبكم استاذي فأنا من توجب عليها تقديم الترحيب بالجميع وعلى رأسهم سعادتكم ..

فألف ترحيب و أهلف سلام منا إليكم جميعاً ..

ويا هلاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ..