اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مختار عوض مشاهدة المشاركة
بهذه السرعة أستاذتي تكتبين هذا الأبيات الرائعة!!

ستفخر قصيدتي المتواضعة أن لاقت رضا ذائقتك..
عن الساكن الزائد في التفعيلة الأخيرة من السطر الشعري فأظنُّه من جوازات شعر التفعيلة التي رُبَّما لا تُقرُّها عروض الشعر العمودي؛ خذي مثلاً أستاذتي هذا المثال من شعر أستاذي الراحل العظيم "محمد عفيفي مطر" يقول في مطلع قصيدته الأولى "موتٌ ما.. لوقتٍ ما" في ديوانه الأشهر "أنت واحدها وهي أعضاؤك انتثرت":
"أعلنتُ ميثاق الإقامة بالرحيلْ
وتركتُ وقع خطاي في سرِّ الشجرْ
واسَّاقطتْ ما بين عيني والبلادْ
زمرَّداتٌ من حجرْ"
فهو - كما ترين - قد فعل ذلك في كلٍّ من السطرين الأول والثالث..
بهذه المناسبة أتمنى أن نفكر في فتح حوارات حول عروض شعر التفعيلة..
تقديري الباذخ ومودتي الأكيدة لأستاذتي البهية.
ترى نازك الملائكة أن كل سطر في شعر التفعيلة بيت قائم بذاته أي أن أحكام آخره تنطبق عليه
أحكام العجز في الشعر العمودي، وعليه فلا تناقض في ورود السكون بعد مد في آخر البيت في كل منهما.

يرعاكم الله.