أستاذي د. إبراهيم

نقلا عن كتاب الأوزان والألحان للدكتور أحمد رجائي، بتصرف، أقول لغيرك كلاما أنت أعلم به مني:
تصنف أعاريض الشعر في العالم إلى ثلاثة أنواع: العروض العددي والعروض النبْري والعروض الكمي." وفيما يلي تلخيص عن كل نوع:
العروض العددي: كما في العروض الإيطالي والفرنسي والإسباني ويتألف من مقاطع متساوية في الطول، بعدد متعارف عليه، والمقطع لديهم متحرك فساكن أي على وزن فعْلن وهو بذلك على شكل جزء من الخبب في العربية. هو الوزن الوحيد لديهم على هذا الأساس.
العروض النبْري:وهو يعتمد على عدد المقاطع ذات النبرات القوية بغض النظر عما [إهمال ما] يتخللها من مقاطع ذات نبرات لينة (نبرات أضعف)، كما في الأشعار الألمانية ذات الأصل الشعبي،
العروض الكمي: وتعبير "الكمي" تعبير غربي ومعناه التمييز بين كميات الزمن بين المقاطع القصيرة والطويلة، ويدخل في هذا العروض الإغريقي والرومي القديم.
انتهى كلام أستاذنا الدكتور بتصرف.

والمباحث كلها الآن حول تصنيف العروض العربي على أساس من هذه التصنيفات.
والعروض العربي كمي في الأساس والنموذج الخليلي له نموذج كمي.
والنبر عنصر خطير من عناصر الإيقاع والإيقاع، كما لا يخفى عليك، تتابع الأحداث الصوتية (وأهمها على الإطلاق النبر) على مسافات موسيقية متساوية او متجاوبة.
v
v
v
v

شكرا لحسن القراءة

الفقير إلى الله
عادل نمير