محاولة ترجمية للشعر:

اعتقال لحظة مخاوف
ھل يمكن لمركبة الحلم
ان تقلع عن شطرنج الضحالة الاجتماعية
مرتين؟
***
و ھل يمكن للطائر
الساقط في دبق ( الواجبات (الاكذوبة
ان يتابع مباھج ھجرته؟
***
ھل يمكن للفرح ان يزھر في شجرة الغربة
مرتين في موسم واحد للحزن؟
***
ھل يمكن للابتسامة
ان تشرق ثانية
على شفاھنا المغسولة بالدم
-كل منا بدم الآخر-..؟؟..
***
و ھل يمكن لحبنا المكسور
ان يعاود التحامه
دونما شرخ؟...
***
و ھل يعود نجم ھوى
الى موضعه في السماء ؟...
***
ربما لا
و لكن
و لانني احبك حقا
سوف نستحم في النھر نفسه مرتين...!!
14/9/1976
************

من الظلم حقيقة , أو ربما أن نترجم نصا دون أن نعرف أو نتعرف على كاتبه , وأكاد أعترف بتقصيري , في التعرف على شعر الاديبة الكبيرة /غادة السمان.
فكانت مناسبة جميلة في رحاب الترجمة الشعرية,ويكاد من الطبيعي أن نتغلغل ضمن دهاليز النص لتكون الترجمة موفقة ونرجو ذلك .
ويبقى الأديب في حالة عدم استقرار نفسي يرضى عنه كي يكتب شعرا....
وهي محاولة في كل الأحوال:
قد ذبحت ُ الحلم َ في عينيك=وانتشى نور ٌ فجئت ُ إليك
قد أتيت ُ الآن أبكي مثلما=هاجرَت يوما ً,ثواني لديك
****
كان حبا ً مثل نجم تائه ٍ =ينتشي حزنا ً فصدقي لديك
جئتني مثل النوارس كاذبا ً =والدماء ُالحمر في جفنيك
***
قد جفا قلبي وخيبني اللقا=فالجمال ُ الحلو في حرفيك
حبنا زهر ٌ وسعد ساطع ٌ=فنلقل أهلا ً,فقل لبيك