كنت أتمنى أن أجد إجابات صحيحة أو حتى بعض المحاولات وإن كانت خاطئة.
وطبعا أعلم أن الأستاذ خشان قد أدرك ما رميت إليه في حينه ؛ خاصة أنني ناقشت معه قبل ذلك موضوعا مشابها بخصوص الوزن 4 1 3
والأستاذ خشان يقصد بعبارة (يا إبراهيم) أنها تجاوزت الجرعة السببية القصوى لأي وزن بحري وهي 6 لأن هذه العبارة إذا قطعناها صارت 2 2 2 2 1 = 8 1 - وكما نرى فإن بها 4 أسباب أي أنها تجاوزت الجرعة السببية القصوى التي يستحيل وجودها في أي وزن بحري ومن هنا فإن من حاول تطبيق الحكم تطبيقا ظاهريا على هذه العبارة حكم فورا باستحالة ورودها في الأوزان البحرية.
ولكننا نقول له مهلا ؛ إن الممتنع هو ورود أكثر من ثلاثة أسباب ؛ وهذه العبارة رغم أن ظاهر تكوينها أربعة أسباب ولكننا نستطيع أن ندخله في تركيب يحتوي على ثلاثة أسباب فقط ونحيط تلك الأسباب بوتدين لنقتطع منهما ما نحتاجه لبناء تلك العبارة هكذا :
3 2 2 2 3 هذا شكل جائز ؛ ونستطيع أن نبني في داخله عبارتنا المطلوبة باجتزاء الناقص من الأوتاد المحيطة هكذا :
3 2 2 2 3 = 1 2 2 2 2 1 2
فقد عبرنا عن كل وتد بما يساويه وهو 1 2 ونعلم أن 3 = 1 2
والآن اتضحت الصورة فنستطيع بناء عبارة (يا إبراهيم) من الخمسة أرقام الوسطى وهي ما بين القوسين :
3 2 2 2 3 وهي شكل جائز = 1 2 2 2 2 1 2 = 1 (2 2 2 2 1) 2
= 1 (يا إبراهيم) 2
أمثلة من نظمي :
من الممكن أن نقول على أحد البحور:
بشراك يا إبراهيم قد جاءنا ..... بنور توحيدٍ كاملٍ أحمدُ ____ (المنسرح)
وعلى بحر آخر :
هاك يا إبراهيم هذا الكتابا ...... بشّر القوم المؤمنين الثوابا ______ ( الخفيف)
شكرا لكم
أطيب الأماني وإلى اللقاء
المفضلات