مرحبا أستاذي خشان

ربما نجد أمثلة مشابهة في كتب العروض سأحاول البحث عنها إن شاء الله ؛ ولكن هناك أشياء تتأكد بالاستنباط ؛ فإن كتب العروض تجيز لعروض المتقارب التام أن يأتي على الصور : 3 ، 3 ه ، 3 1 ، 3 2 وتطرأ كل هذه الصور على العروض وتزول دون لزوم إحداها وأيا كان ضربها الذي هو بالقطع لازم ولا يتغير.

فإذا كانت كتب العروض نصت على حواز هذه الصورة (3 ه) فكيف يمكن أن تأتي إلا بمثل الوقوف على السكون؟

بل إنني أذهب إلى أكثر من ذلك وهو أنه إذا كان الوقوف في نهاية الشطر لا يتعارض مع المعنى أو اللغة أو الوزن فما المانع من جوازه؟؟ إنه يجوز في النثر فإذا حدث في الشعر فلن يكون من الضرورات لأن الضرورات هي ما خالفت قواعد اللغة التي تعلم من النثر.

لا أكاد أذكر أني سمعت من ينشد : (ولا بد لليل أن ينجلي) بوصلها بالشطر الثاني بل يقف عليها بسكون بينما إن وصلها ستكون مفتوحة (أن ينجليَ ) فما الفرق بين أن نقف على ( أن ينجلي ) أو نقف على كلمة أخرى مثل ( أن ينصرم )

بل إنني أستسيغ الوقوف على أن ينجلي بالسكون أكثر من وصلها مع الفتح ؛ وكذلك أستسيغها أيضا في ( الحياة)

على أنني لا أجعل من رأيي الشخصي قاعدة ملزمة لأحد ؛ لكن ما أعرفه أن هذه البدائل جائزة فى عروض المتقارب التام وسوف أحاول البحث عن أمثلة إن شاء الله.

شكرا أستاذنا الفاضل